الاثنين، 2 يوليو 2012

5 دوافع لابد ان تتمسكي بها في الحياة


5 دوافع لابد ان تتمسكي بها في الحياة
لكي تعيشي حياة لا تندمين على معظمها ، لكي تتخلين عن السلبية ، لكي تتمتعي بقليل من التحكم في حياتك ،لابد أن تتمسكي بهذه الدوافع :
1- دافع الوجود :
أنا موجودة في هذه الحياة لسبب ما ، لقد خلقني الله عز و جل لسبب و سوف أحاول تحقيقه .لابد أن أكون إضافة في الحياة و لا أكون زائدة عليها . غير كافٍ أن اكل و أشرب و أتزوج و أخلف و أموت مثلي في ذلك مثل باقي المخلوقات الأخرى لقد خلقني الله بعقل ذكي و سوف أستخدمه جيداً.
2- دافع الأهداف :
سوف أحدد اهدافي جيداً ، ماذا أريد في حياتي ؟ من هي الإنسانة التي سوف أكونها بعد عمر طويل ؟ أعرف إمكانياتي الآن و سوف أعمل على اكتساب المهارات التي تؤهلني لأصبح ما أتمناه يوماً ما.
3- دافع حقيقتك :
ليس شكلك و لا مكان سكنك و لا اسم عائلتك هم الذين يحددون حقيقتك، أنت الوحيدة التي لديها القدرة على تعريف ذاتك و حقيقتك بنفسك . من أنت و ماذا تريدين أن تكوني حقيقة هي أشياء من صنعك أنت تبعاً لاختياراتك ، فتأكدي أنك تختارين ما تستحقين .
4- دافع الوقت :
كل يوم يمر هو من عمرك و لن يرجع مرة أخرى ، ليس هناك وقت لتضيعه . إبدئي الآن في تحديد أولوياتك و طموحاتك و أهدافك و إمكانياتك و ارسمي لنفسك طريق لبلوغ أهدافك بخطوات محددة و لا تجعلي شيء يوقفك .
5- دافع التجربة :
لا تخشين تجربة الشيء الجديد عنك ، لا تخشين الفشل ، لا تخشين نظرة الناس أو رأيهم بك ، فقط اخشين على نفسك من الندم يوماً أنك لم تعطي لنفسك قيمتها و تحقيقين ما تتمنين .
لقد كان هناك أناس أسوأ منك حالاً ، و أقل إمكانيات و فعلوا ما تمنوا و نجحوا و لم يرتبط ذلك بعمر محدد ، ذكري نفسك دائماً بتجارب الآخرين الناجحة ، تذكري طه حسين ، تذكري فلورنس نايتنجيل ، تذكري توفيق الحكيم ، تذكري سميرة موسى  ، و إن لم تكوني تعرفينهم جيداً فقد حان الوقت لكي تمارسي بعض القراءة .

منى الكيال
monakayal2@yahoo.com

                                                   

لا تترددي كثيراً ...أقدمي على الحياة


التردد ... يا عزيزي أَيبَك !!!
هل تترددين كثيراً قبل اتخاذ  قراراتك ؟ هل تقضين الكثير من الوقت في محاولة توقع نتائج  اختياراتك  ؟؟؟
توقفي عن هذا التردد الآن و أقدمي على الحياة ، إن خوفك من الفشل يمنعك من تحقيق أهدافك و يمنعك من تحقيق النجاح الذي تتمنيه.
لابد لك أن تعترفي لنفسك أن ترددك هذا معناه شيء واحد هو خوفك من مواجهة الفشل . لذلك يجب أن تدركي أن الحياة ليست كلها نجاحات بل هناك النجاحات و هناك أيضأ قدر من الفشل و تقبلك لهذه الفكرة يجعلك أكثر نضجاً و تحملاً للمسؤولية .
-         واجهي مخاوفك:
ثقي في نفسك و في اختياراتك و واجهي نفسك بمخاوفك . اسألي نفسك هذا السؤال : ما هو أسوأ شيء قد يحدث لو أخذت هذا القرار؟ و أجيبي عن السؤال الآن ، قولي ماهي أسوأ مخاوفك و واجهيها و سوف ترين أنك تعاملت معها بشكل أفضل ، و لا تدعي خوفك من الفشل يمنعك حتى من المحاولة . إن رغبت مثلاً في تعلم لغة جديدة قد تكونين مترددة من الفشل في تحصيل العلم المطلوب و متابعة الدروس ، إن خوفك هذا قد يمنعك من الإقدام على شيء ، و لكن أنفضي عن نفسك هذا التردد ، و واجهي نفسك و قولي لنفسك الآن سوف أبذل قصارى جهدي في التعلم و التحصيل و سوف أتقبل النتيجة لأنني بذلت جهدي و أخذت بالأسباب ، و "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ".
-         خذِ قرارك الآن باختبار الحياة :
لا تجعلي الخوف و التردد يمنعانك من اختبار الحياة . إن الاقدام على الخطوات المختلفة و المضي قدما ً في قرارات جديدة - بعد دراستها بالطبع -  سوف يجعلك إنسانة أفضل ، سوف يساعدك أن تكوني صادقة مع  نفسك ، و متسقة مع ذاتك و أفكارك و طموحاتك ، مع تقبل أن الحياة بها من العثرات مثل ما بها من النجاحات المختلفة ، فتقبلي ذلك كله لأن هذه هي الحياة ، فهل لديك الجرأة على اختبار الحياة ... كما تتمنيها  ؟؟
-         منطقة الراحة النفسية :
هي حالتك النفسية الآن و ما أنت عليه ، لقد تقبلتيها كما هي و ليس لديك استعداد للمغامرة بتغيير حالتك النفسية لعدم التعرض لمشاعر الندم او الاخفاق أو حتى السعادة ،إنها منطقتك الخاصة التي تعلمين جيداً ما بها من توقعات و لا يوجد بها مفاجآت .لابد لك أن تواجهي نفسك و أن تخرجي من منطقة الراحة النفسية "الوهمية " التي وضعت نفسك بها و التي تمنعك من اختبار النجاح كما تمنعك من اختبار الفشل .
اعطي لنفسك فرصة أن تستمتعي بالغموض المصاحب للتجربة الجديدة فانت لا تعرفين النتائج مسبقاً ، تبذلين كل جهدك و تأخذين بالأسباب و تنتظرين التوفيق من المولى عز و جل و لكن تقبلي أيضاً أنه " لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع " .فأهلاً بالحياة كما هي و تذكري ان هذه هي نسختك الوحيدة لحياتك فلا تضيعيها بكثرة ترددك .
منى الكيال
monakayal2@yahoo.com

الاثنين، 18 يونيو 2012

هل تتوقين .... لحياة أفضل ؟؟؟

هل تتوقين..... إلى حياة أفضل؟؟؟

إن الحياة الأفضل التي تتوقين إليها هي من صنع يديك أنت ، هي اختيارك أنت و عليك أن تختاري جيداً
-         كوني صادقة مع نفسك :

اسالي نفسك أكثر الأسئلة إحراجاً و حاولي الإجابة عليها ، لماذا تفعلين ذلك ؟ كوني صادقة مع نفسك ، واجهي نفسك بأخطائك ، و تقبلي كونك إنسانة لها مميزات و عيوب لأنه لا يوجد إنسان كامل. و محاولتك السعي للكمال محتمل  تؤدي بك إلى الثقة الزائدة في غير محلها أو التكبر أو حتى الغرور ،فتقبلي كونك إنسانة رائعة تخطأ أحياناً  و كما قال المصطفى عليه الصلاة و السلام "كل بن آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون ". و تقبلي حقيقة أن الآخرين من بني البشر وارد جداً أن يخطؤون و أحياناً يكون في حقك فلا تكوني حاكمة و لا جلادة و لكن فقط كوني إنسانة .

-         ابدئي في مواجهة مشاكلك:

واجهي مشاكلك بنفسك واحدة تلو الأخرى و لا تتسرعين في التعامل معها .ليس مشاكلك هي التي تدل عليك و لكن طريقة تعاملك معها و حلها هي التي تعرفك في النهاية .عند مواجهة أحد المشاكل لن يقول الناس : هذه فلانة التي لديها كذا و كذا من المشاكل و لكن ما رأيك حينما يقولون :هذه فلانة  التي كان لديها كذا و كذا من المشاكل و تمكنت بالطريقة الصحيحة التغلب عليها جميعاً.

-         لا تستسلمي أبداً :

لا تستسلمي أبداً لمشاعر اليأس أو الإحباط ، جميعنا نمر بهذه المراحل و لكن لا تفقدي ذاتك  و تضيعي وقتك في هذه المشاعر السلبية . تقبلي مشاعر الإحباط أو اليأس و الإخفاقات و لكن تعلمي منها و لا تستسلمي لإحساس الندم تجاهها ، فقط اعلمي أن مرورك بهذه التجارب هو ما جعلك إنسانة أقوى اليوم و انظري اليها انها من رصيد خبراتك الذي يضيف الى قيمتك الشخصية بطريقة أفضل .


-         تعرفي على أصدقاء جدد :

لا تخافين من تكوين صداقات جديدة مع الاحتفاظ بأصدقائك الذين تحبيهم .تعرفي على أشخاص جدد . زيدي رصيدك من المعارف فخبراتهم مضافة إلى خبراتك سوف تكون لديك مخزون جيد لمواجهة الحياة بشكل أفضل .



-         استخدمي مفكرة خاصة :
اكتبي أهدافك و طموحاتك ، لماذا تدرسين هذا العلم ، لماذا تفعلين هذا أو ذاك ، كيف ترين نفسك بعد خمس سنوات من الآن ، كيف ترين نفسك بعد عشر سنوات ؟ اكتبي الأشياء و المقولات الهامة التي تقابلك في الحياة فهناك احتمال أكبر أنك سوف تحققين أهدافك عندما ترينها مكتوبة أمامك . و لتكتبي أيضاً مخاوفك ، ما هو أكثر شيء تخشين حدوثه ، ما هو أكثر شيء "تعتقدين " أنك لا تستطيعين مواجهته ، فلتكتبيه  و تواجهيه الآن أفضل من تأجيله و محاولة إخفائه يوماً بعد يوم . جربي هذه الطريقة و ستفاجئين من النتيجة .

 تعلمي من أخطائك و لا تخشين التجربة ، فخوضك لهذه التجارب يعني أنك تتقدمين في الحياة و تتعلمين الجديد ، و هذا في كل الأحوال أفضل من أن تظلي في نفس مكانك بدون تقدم. فاقبلي على الحياة بتصور جديد و تعلمي من تجاربك الجديدة فهذا حتماً سيجعل منك إنسانة أفضل .

منى الكيال


السبت، 9 يونيو 2012

مدونة منى الكيال: تفاءلي للحياة ... تعاملك بالمثل : )))

مدونة منى الكيال: تفاءلي للحياة ... تعاملك بالمثل : ))): لابد أولاً أن تكوني مقتنعة أن الحياة التي تعيشينها بحلوها و بمرها لكي فيها بعض القول و الفعل  ،بمعنى أنه لابد أن تأخذي خطوات جدية في حيات...

تفاءلي للحياة ... تعاملك بالمثل : )))


لابد أولاً أن تكوني مقتنعة أن الحياة التي تعيشينها بحلوها و بمرها لكي فيها بعض القول و الفعل  ،بمعنى أنه لابد أن تأخذي خطوات جدية في حياتك لكي تُعَدِليها بالكيفية التي ترغبينها .
كفي عن لوم الظروف بل إصنعي أنت الظروف التي تناسب أحلامك ، و تقبلي أن الحياة دوماً بها الحسن و السيء . إليك بعض الأفكار التي تساعدك على البدء:
1- تعلمي من أخطاء الماضي
 ثم أخرجي من الماضي إلى الأبد ، و أقبلي على حياتك الجديدة بتفاؤل و حب و أمل .التجارب الشخصية التي نمر بها تصقلنا و لابد لكي أن تكوني ممتنة لذلك و لا تحمليها على كتفك دوماً و لكن على العكس طالما تعلمت الدرس المرجو منها ، إنسيها إلى الأبد و إبدئي في مرحلة جديدة من حياتك ، و هي المرحلة التي صعدتي فيها درجة على سلم الحياة .
2- أحيطي نفسك بالتفاؤل (فعلياً)

و أقصد هنا فعلياً أنك تحيطي نفسك بأشياء فعلية تذكرك أن تتفاءلي دوماً ، اكتبي أشهر المقولات التي تدعو للتفاؤل على قصاصات الورق اللاصقة الصغيرة و ألصقيها حولك في أماكن تواجدك فوق سطح الكمبيوتر ، على مرآة الحمام أو مرآة حجرة نومك ، ألصقيها على دولابك ، ألصقيها على الثلاجة ليستفيد بها غيرك معك ، أغمري بها حياتك الحسية لتراها عينيك و يقتنع بها عقلك الباطن .
3- الأشياء التي تستطيعين التحكم بها
توقفي عن التفكير في الأشياء التي تحدث لك و إبدئي في التفكير في الأشياء التي تستطيعين أنت فعلها لنفسك . هل درجاتك في الثانوي أدخلتك كلية لم تكوني ترغبين بها إذن حاولي النقل لكلية غيرها في محافظة أبعد قليلاً عن محافظتك ، لا تستطيعين و درجاتك لن تدخلك غير هذه الكلية ، إذن إستمتعي  بهذه النعمة ، غيرك لم يحالفه  حظه و لا إمكانياته لكي يدخل أي كلية على الإطلاق ، تعرفي على كليتك الحالية و إمكانياتها و الاحتمالات التي تؤهلك لها، و إعلمي أن نصف الأشخاص الناجحين في مراكزهم حالياً كلياتهم كانت مختلفة عن حقل عملهم، فقط تمسكي بحلمك .
4- لا شيء دائم للأبد
هذه هي سنة الحياة ، لابد أن ينتهي الليل  و لابد أن تشرق الشمس كل صباح . و كما قال الشاعر أبو القاسم الشابي : "إذا الشعب يوماً أراد الحياة ........فلابد أن يستجيب القدر
                                  و لابد لليل أن ينجلي ....... و لابد للقيد أن ينكسر "
على الرغم من أن هذه الأبيات تستخدم في وضع الثورات و لكن لنقل أنه آن الأوان أن تثوري على نفسك ، تثوري على معتقداتك القديمة البالية ، إنثري بعيداً عن نفسك غبار الحزن و انتظار الأسوأ ، و تعلمي أن تعيشي التجارب الحياتية التي تمر بك بمميزاتها و عيوبها، فإنها لن تدوم.
5- أنا ممتنة لكوني ......
أكملي هذه الجملة ، ما هو الشيء الذي أنت ممتنة له ، أنك متعلمة  و تستطيعين قراءة هذه السطور الآن ، أنك قررتي أن تساعدي نفسك ، أنك بصحة جيدة ، أن الحياة مليئة بالاحتمالات، أنك تصلين كل يوم لله الذي خلقنا على أحسن صورة .
الأشياء الجيدة في حياة المرء كثيرة و عليه أن يقرر أن ينظر إلى نصف الكوب المملوء بالمياه ، و لا يلتفت إلى كونه مملوء فقط إلى نصفه ، و نصفه الآخر خاوي ، من الجائز أن هذا الخواء الذي تشعرين به الآن ، إنما هو لكي تكوني جاهزة لما هو قادم في حياتك من خبرات  و نجاحات.
إن التفاؤل هو اختيار الأشخاص الناجحين الذين قرروا أن يتعاملوا مع الحياة بطريقة أفضل . و تذكري أن التفاؤل لا يعني أن تكوني غير واقعية فالحياة مليئة بالهبوط و الصعود ، مليئة بالإخفاقات و النجاحات ، مليئة بلحظات الحزن و السعادة ،باختصار مليئة بالخبرات التي من حسن طالعك أنك اختبرتيها لأنها جعلت منك إنسانة أفضل .

منى الكيال
monakayal2@yahoo.com

السبت، 26 مايو 2012

الجمعة، 25 مايو 2012

مدونة منى الكيال: هل تستطيعين ان تكوني نفسك؟

مدونة منى الكيال: هل تستطيعين ان تكوني نفسك؟: هل تستطيعين ان تكوني نفسك؟ ما هي اهتماماتك ؟ ما هي طموحاتك ؟ ماذا تريدين ان تصبحي بعد عشرون عاما من الان؟ و اين تريدين ان تكوني ؟ أهم...

هل تستطيعين ان تكوني نفسك؟


هل تستطيعين ان تكوني نفسك؟
ما هي اهتماماتك ؟ ما هي طموحاتك ؟ ماذا تريدين ان تصبحي بعد عشرون عاما من الان؟ و اين تريدين ان تكوني ؟
أهم و أفضل شيء تستطيعين فعله لذاتك هو أن تستمعي لندائك الداخلي و تؤمني بنفسك .لن يمكنك ان تكوني اي شخص اخر غير ذاتك انت ، فلا تضيعي الوقت في المحاولة . لا تحاولي تقليد احد بل كوني انتِ النموذج . و ابدئي اليوم :

1- رتبي أولوياتك :
لا تضيعي وقتك في ماركات الشنط او الملابس لأنك بعد عشرون عاما من الان لن تندمي على عدم ارتداء هذه الملابس او تلك و لكن ما ستندمين عليه تأكيدا: لماذا لم اتعلم هذا العلم او ذاك؟ ،كيف طبقت و استخدمت ما تعلمته ؟ كيف افدت من حولي بما تعلمته و أعرفه ؟

2- عليك أن تكوني واضحة في أحلامك و طموحاتك :
ما هي أحلامك الشخصية ؟هل استطعتِ يوماً أن تقوليها لنفسك بصوت عالً ، على قد ر ما استطعتِ ان تؤمني بذاتك و تثقي في قدرتك على تحقيق احلامك ، على قدر ما سوف تستطيعين اقناع من حولك بحلمك . كفي عن لوم الظروف ، و ابدئي في صنع ظروفك التي تلائمك بنفسك ، و تذكري دائماً أن مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة و لكن لابد ان تأخذي أنتِ هذه الخطوة .

3- اعرفي قيمتك الشخصية :
قدري قيمتك الشخصية و لا تقبلي ابداً أن يقلل احد ما من شأنك مهما علا شأنه هو . لابد أن يتعامل معك الآخر على أنك إضافة مهمة لحياته و ليس شيء مسَلّم به يجده حيثما شاء . و لكي تدركي هذه المكانة لابد لكي أن تطوري من نفسك بشكل مستمر و أن تصنعي من نفسك أفضل إنسانة تتمنيها .

4- تقبلي مواطن ضعفك و قوتك :
كوني صادقة مع نفسك ، بماذا تتمتعين من المميزات؟ و ماذا لديك من العيوب ؟ تقبليها جميعاً و تفهميها و لا تحاولي مقارنة نفسك بآخرين ، كلٍ لديه مميزاته و عيوبه  و حين تتقبلين ذلك كله ، في مقدورك السعي لتحقيق أفضل ما تتمنيه لذاتك.

5- لا تحيطي نفسك بالأشخاص السلبيين :
تجنبي مخالطة الاشخاص السلبيين و المحبطين و الذين يرون دائماً أن ظروفهم أقوى منهم و أنهم لا يملكون من أمرهم شيئاً، و أحيطي نفسك بكل ما هو ايجابي .انتقي الاصدقاء الذين لديهم احلام و رؤى مستقبلية لحياتهم و عاونوا بعضكم البعض على تحقيقها ، و كما تتمني من يدفعك نحو النجاح ، كوني انت من يدفع من حولك نحو حياة أفضل مليئة بالنجاحات .


منى الكيال

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

"بعض من السعادة "


هل أنت ربة منزل متفرغة تهتم بشئون منزلها على مدار الساعة ؟
هل تشعرين أحياناً أنك غارقة في تفاصيل الأعباء اليومية الكثيرة ؟
هل دائماً تؤجلين اهتماماتك  الشخصية إلى آخر قائمة أعمالك اليومية ؟
إذا كنتِ ربة منزل ، زوجة و أم  و تشعرين أنك محاصرة في روتين يومي لا ينتهي  ، و كأنك أسيرة داخل منزلك ، فيجب عليك أن تبدئي في صنع بعض التغيرات في حياتك لكي تشعري أنك على قيد الحياة من جديد و أنك تتمتعين بقدر من الحيوية و النشاط اللذان يؤهلانك لكي تكملي دورك في الحياة بنجاح .

كونك زوجة و ربة منزل لا يعني أنك تنازلتِ طواعية عن حياتك الشخصية  كامرأة لها اهتمامات و تطلعات بل و طموحات ترغب في تحقيقها مثلك في ذلك مثل جميع البشر .
يجب أن تضعي لنفسك أولويات وقتية تتغير بتغير الوقت .أية ربة منزل نموذجية سوف تجيب على الفور إن أولادي هم الأولوية الأولى في حياتي ، و هذه حقيقة لنا جميعاً . و لكن دعيني أسألك بعض الأسئلة ، هل تستطيعين أن تعتني جيداً بأولادك إذا كنت بصحة غير جيدة ؟ هل تستطيعين تلبية احتياجات زوجك و أولادك و منزلك إذا كنت منهكة و متعبة و تعانين دوماً ؟ بالطبع لا ، و هذا يعني أنك يجب أن تهتمي بصحتك الجسدية و العقلية و النفسية جيداً.
و لذلك ، فإن العمل على تطوير ذاتك يجب أن يكون أهم أولوياتك إذا كنت ترغبين في إعطاء بيتك عناية أكبر و مستوى حياة أفضل .

ندى هي ربة منزل نموذجية ، و لكن يملأها الملل ، من حين لآخر تعاني من الاكتئاب لكثرة الفراغ بحياتها . ندى قررت أن تكف عن الشعور بالأسف نحو ذاتها ، و الأهم أنها قررت ألا تنتظر زوجها ليملأ لها الفراغ الذي تعاني منه في حياتها . بحثت بتروي داخل ذاتها لتبحث عن شيء تحبه و تحب عمله ، و جدت أنها تحب الأشغال اليدوية ، قررت ندى أن تأخذ دروس  في الكروشيه ، تعلمت الأساسيات جيداً و تمكنت منها ثم انتقلت إلى الفضاء الإلكتروني .

بحثت ندى على الإنترنت و قامت بتحميل كل جديد تجده على المواقع المختلفة ، و جعلتها عادة يومية لها أن تنمي شيئاً شخصياً تحبه .ندى الآن لها مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك به أكثر من 700 عضو يهتمون بأمور الكروشيه و يتداولون أخباره ، و بدأت في بيع بعض القطع التي تصنعها بيديها .
تصف ندى شغفها بأعمال الكروشيه قائلة :إن تمكني من صنع هذه الأشياء الجميلة و عرضها على المهتمين بها أعطاني سبباً شخصياً للاستيقاظ صباحاً  بجانب عمل الإفطار و السندويتشات لطفلي ذو الخمس سنوات و زوجي العزيز الذي يذهب إلى عمله كل يوم من السابعة صباحاً إلى السابعة مساءاً ، لدي الآن دافع شخصي لتطوير هوايتي و جعلها عمل يومي أقوم به و من يدري قد أتمكن من إعطاء دروس في الكروشيه بنفسي ذات يوم .

الاثنين، 13 فبراير 2012

مدونة منى الكيال: حلوة و سنيورة

مدونة منى الكيال: حلوة و سنيورة: يا ال انتِ فاكرة نفسك حلوة و سنيورة و إنتِ اللي ينصفك بكلمة ، يقول عليكي " خنشورة " ...

حلوة و سنيورة

يا ال انتِ فاكرة نفسك حلوة و سنيورة 





و إنتِ اللي ينصفك بكلمة ،  
                                     يقول عليكي " خنشورة






ضاربة شعرك أصفر و داهنة وشك بوية ؟





أوام لبستي البدي و قصرتي التنورة 









برافو عليكي خلاص ،
                                بقيتي ناجحة و مشهورة 



 

و اللي يبصوا عليكي في سرهم،
                                          يقولوا " مَوتورة "





مستنية النظرة ياعيني ،
                                 نفسك تحسي انك أمورة 




فوقي لنفسك يا حجة ،    
                              الجمال في الأصل مش الصورة 




منى الكيال







الاثنين، 2 يناير 2012

سمات الإتصال و الإعلام الدولي في " عصر العولمة "


إن تكنولوجيا الاتصال و الإعلام الدولي في القرن الواحد و العشرين و هو ما يسمى عصر العولمة ، تتميز بالسرعة و اللحظية و " التفاعلية ",   وتسعى إلى تحقيق القدرة على تبادل الأدوار بين المرسل و المستقبل , و الخروج من نطاق العمومية إلى الخصوصية قي توجيه الرسالة.
 كما يتميز الإتصال و الإعلام الدولي  ب :
-التخلص من قيود الزمان و المكان  , حيث أصبح بالإمكان إرسال أو استقبال أية رسالة في أي وقت، و هو ما يؤدي إلى ما يعرف ب Borderless Nations  .
-انتشار وسائل الإعلام , واتساع مجال استخدامها .
-الفاعلية المتزايدة لوسائل الإعلام.
-توسيع نطاق التغطية الإخبارية , وانتشار المراسلين في مناطق الحدث ونقله مباشرة.
-ارتفاع عدد قنوات الأخبار.
 -توظيف بنوك المعلومات مما يؤدي إلى تحسين الأداء المهني للوظيفة الإخبارية .
و قد أدى ذلك إلى ما يسمى ب " القرية العالمية " على سبيل المثال أصبحت الأحداث التي تحدث في اليمن يستطيع المواطن الذي يقطن في السويد أن يعرف بها في لحظتها بل و التعليق على الخبر الذي يقرأه و يقترح الحلول في ذات الوقت ، و قد استطاع المصريين الذين يقيمون في لندن أو الولايات المتحدة المساعدة في نشر أماكن تجمع النشطاء المصريين ليستفيد بها مصريين آخرين داخل مصر قبل توجههم إليها و التجمع جميعاً ثم التوجه إلى ميدان التحرير للمشاركة في الإعتصامات و التظاهرات التي أدت إلى ثورة 25 يناير و التي أدت بدورها إلى خلع الرئيس السابق محمد حسني مبارك .
نتطرق الآن إلى تعريف "العولمة" ، وقد حاول الكثيرون تعريفها من عدة أوجه و لكن في مجملها هي محاولة تعميم و توسيع و نشر و من ثم فرض نمط ثقافي و فكري معين على باقي الدول مع إقصاء للهوية الثقافية الخاصة لكل دولة .
والعولمة هي فعل قصدي يقصد به أن يعمم انتشار هذا الفعل أو هذه الثقافة ، و لكن مصطلح "العالمية" مختلف لأنه يعني الاتفاق العالمي حول بعض الأنشطة التي تستدعي العالمية مثل الألعاب الرياضية أو المنظمات الإنسانية أو المؤتمرات و هذا ما يؤكده معجم Webster’s  في تعريفه لمصطلح العالمية و هو إكساب الشيء طابع العالمية أي جعل نطاق تطبيقه عالمياً .
و يمكننا القول أن السعي وراء " عالم بلا حدود " أو السعي وراء تحقيق "القرية العالمية" ، إنما يأتي من الدول الشمالية في الأساس ، الدول الرأسمالية لدعم اقتصادها أو لنقول لزيادة الأموال و الدولارات المتدفقة في حسابات الشركات متعددة الجنسيات(MNC: Multi National Corporations)  فهي تسعى لخلق وعي عالمي و مواطنة عالمية و من ثم مستهلك عالمي .
إن  بعض المبشرين بفكرة العولمة مثل الصحفي الاقتصادي المخضرم في صحيفة الفاينانشيال تايمز مارتين وولفس في كتابه" لماذا العولمة هي الحلWhy Globalization Works “ عرف العولمة بأنها :
(تبادل شامل إجمالي بين مختلف أطراف الكون يتحول العالم على أساسه إلى محطة تفاعلية للإنسانية كلها… وان العولمة هي نموذج القرية الكونية التي ترتبط بين الناس والأماكن ملغية المسافات ومقدمة المعارف من دون قيود)
و أشار وولفس في مقال له نشر في 9 فبراير 2000 أن مستوي الدخل للفرد الواحد قد ارتفع منذ بدء حركة تحرير التجارة على مستوى الدول في حقبة الثمانينات و عليه فإن الدول النامية مثل جمهورية الكونجو الديمقراطية و رواندا عليها أن تسعى أكثر في إتجاه العولمة و أن تسعى لأن تفتح أسواقها للتجارة و الاستثمار العالميين لكي تلحق بركب الدول الغنية المتقدمة.  
بينما يذهب بعض المنتقدين للعولمة مثل ناعوم تشومسكي الكاتب و المفكر الأمريكي أنه لا جديد في النظام الدولي فالقواعد الأساسية مازالت كما هي قواعد القانون للضعفاء أو سطوة القوة للأقوياء، والعقلانية الاقتصادية والإصلاح الاقتصادي للضعفاء وقوة الدولة وحق التدخل والسيطرة للأقوياء.
و قد أكدت لويز تشيلي - الأستاذة في كلية الخدمات الدولية في الجامعة الأميركية، ومؤسسة ومديرة لمركز الجريمة والفساد عبر الدول في الجامعة الأميركية في واشنطن، العاصمة – ذلك في مقال لها نشر في مجلة "إي جورنال ، يو إس إيه " و هي مطبوعة يشرف عليها مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية و توجد على هذا الرابط : http://www.america.gov/st/econ-arabic/2008/May/20081103143128snmassabla0.9092066.html
حيث قالت:
في نهاية القرن العشرين، برزت ظاهرة جديدة تمثلت في قيام العولمة المتزامنة مع الجريمة، والإرهاب، والفساد، ذلك "الثالوث غير المقدس" الذي أصبح يظهر في كافة أنحاء العالم.
و أضافت : لكن هذا الثالوث غير المقدس أكثر تعقيداً من مجرد توجّه الإرهابيين نحو الجريمة لدعم نشاطاتهم، أو من مجرد الزيادة الدولية لتدفق السلع الممنوعة. فهو بالأحرى ظاهرة مميزة بذاتها تعمل فيها شبكات الجريمة المعولمة مع الإرهابيين، ويتمكن كلاهما من تنفيذ نشاطاتهما بنجاح يساعدهما في ذلك الفساد المستوطن.
و حيث أنها كاتبة أمريكية فبالطبع لن تزم أو تنتقد فكرة العولمة التي تصدرها و ترعاها الولايات المتحدة و هي أحد مواطنيها و تكتب في مطبوعة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية و لذلك أكدت قائلة:
بعكس الرأي القائل أن كل ذلك نتج عن العولمة، فإن الجريمة المنظمة والإرهاب كان لهما نشاط تاريخياً عابراً لحدود الدول. في الثلاثينات من القرن الماضي، كان أعضاء عصابات المافيا الإيطالية في الولايات المتحدة يسافرون إلى كوبيه في اليابان والى شنغهاي في الصين للحصول على المخدرات، وكان يلجأ أعضاء من مختلف عصابات الإجرام الأميركية إلى الصين لتجنّب وصول السلطات الأميركية المختصة بفرض تطبيق القانون إليهم. كما وجد أعضاء منظمة الجيش الجمهوري الأيرلندي ملجأ آمناً في كنف الجاليات الأيرلندية في الخارج التي وفرت كذلك الدعم المالي لهذه المنظمة في أيرلندا ،إلاّ أن الجديد اليوم، هو سرعة وتكرار تفاعلاتهم المتبادلة، وكثافة التعاون بين هذين الشكلين من الجريمة العابرة للحدود القومية.

و لكن الكاتبة تشيلي رجعت و ناقضت الفكرة قائلة :
اتجهت الجريمة المنظمة الدولية للعولمة في  نشاطاتها لنفس الأسباب الذي تدفع شركات مشروعة متعددة الجنسيات إلى عولمت أعمالها. وتماماً كما تُنتج شركات متعددة الجنسيات فروعاً لها حول العالم للاستفادة من الأيدي العاملة الرخيصة أو من أسواق المواد الأولية، كذلك تفعل مؤسسات الأعمال غير المشروعة.
و يذهب البعض في تحليل هذه الظاهرة إلى أنه ليس فقط السبب في بسط الهيمنة الثقافية و الإقتصادية للدول الرأسمالية يأتي من قوتها و لكن السبب أيضاً في ضعف الدول النامية أو الدول المستقبلة لهذه الثقافة في التشبث بهويتها الثقافية و بسط سيطرتها على وسائل الإعلام لديها وما يتطلبه ذلك من تكنولوجيا الإتصال .
و يذهب البعض الآخر إلى أن من سمات العولمة الأساسية هو أن يصبح العالم يتبع شبكات الإتصال المعلوماتية التي تخدم الشركات الرأسمالية من أجل جعله عالم واحد بدون دولة و بدون وطن و هو الذي يؤدي بدوره لخلق مستهلكين متجانسين عالميين مما يساعد الشركات المتعددة الجنسيات في نشر منتجاتها و تسويقها بشكل أفضل.
إن إستخدام هذه الإستراتيجية من " العولمة " من قبل الدول المتقدمة يعتبر من سياسات القوة الناعمة ، و قد عبر عنها الكاتب الصحفي الشهير توماس فريدمان أبلغ تعبير حين قال :
هناك استحالة نشوب نزاع مُسلح بين دولتين بهما فروع لماكدونالد ماثلة حتى اللحظة، ولم يتحقق ما يُبطلها؛ حيث توقع أنْ تنشأ نزاعات مسلحة في الدُّول التي لم تفتتح بعدُ فروعًا لماكدونالدز بها ( وهي العراق، وسوريا، وإيران).
بل أنه ذهب البعض الآخر في مؤازرة فكرة " المواطنة العالمية " بتكوين ما يسمى ب " مؤسسة المواطنة العالمية"  على موقع : http://globalcitizencorps.org/node/11846
برعاية أمريكية و بمشاركة بلاد مثل إندونيسيا ، العراق ، لبنان ، الأردن ، باكستان ، بريطانيا
.
و قد جاء على الموقع ما يسمى ب " تعهد المواطنة العالمية " :

إنني أتعهد أن أعيش بطريقة المواطن العالمي
من الآن فصاعداً وطيلة حياتي.
سأثابر على فهم أسباب الفقر الجذرية
وسأبحث عن وسائل مبدعة لمواجتها
سأختار ما أشتريه بعناية
وسأعتبرالعوامل الاجتماعية والبيئية
التي تلعب دوراً في صناعة السلع الاستهلاكية كلها.
أفهم أن الطريقة الوحيدة إلى إحداث تغييرات دائمة
تقع في تطوير عقلية الترابط العالمي
والتعامل مع الناس حولي لتشجيع
الشراكات العادلة والمتساوية والدائمة مع ناس في كل أنحاء العالم.

و لكن يبدو أن المشاركين في هذا التعهد قد تناسوا مصير برج بابل و الأسطورة المصاحبة له ، و كان حق لهم أن يتذكروا قول الله تعالى في سورة الروم آية 22 :

" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ "