الاثنين، 8 أكتوبر 2018

عزيزي محتكر كرة اليد بالاسكندرية :حسبي الله ونعم الوكيل


مناشدة لوزير الشباب والرياضة

كان هذا اللاعب الدولي أسمر البشرة محط أنظار المشجعين كونه من الاسكندرية وبرع في لعبة كرة اليد وبرز اسمه بسرعة بعد أن شق طريقه للعب دولياً باسم مصر. ولكن للأسف الشديد عندما أعلن اعتزاله اللعبة والبدء في كونه مدرب ثم مدير فني للعبة الهاند بول في أشهر النوادي بالاسكندرية، تحول من محترف لعبة الهاند بول لمحترف احباط و تمرير رسائل يأس لللاعبين وأولياء أمورهم.




بدء احتكار اللعبة بالتحكم في مصائر اللاعبين الشباب وتصدير مشاعر الإحباط واليأس والتعجيز لأولياء أمورهم، إلا من كان ابنه أو بنته من أعضاء مجلس إدارة النادي أو لديه "واسطة" هامة معه.

تجده يتحدث بمنتهى العجرفة والنبرة المتعالية فيقول لك: ابنك مش نافع في الهاند بول ولا بعد سنتين تلاتة ...
ويزيد ليؤكد محاباته لبعض اللاعبين على البعض الآخر فيقول: مقدرش ألعب ابنك ، وأقعد الناس التانية .. أنا مش عايز أجيب لنفسي مشاكل مع حد
وفي النهاية تتضح "الكوسة" الذي تعود أن يأكلها بمنتهى الرضا والأريحية فيقول: هو ابنك عشان جابله جولين تلاتة .... يبقى بيعرف يلعب!!!

أعذرني على جهلي يا سيادة المدير الفني ، ما هو الشيء الذي يوضح أن هذا اللاعب مجتهد أو لديه موهبة أو يعرف هاند بول من الأساس أكثر من " أجوال" في شباك الخصم، وبالمناسبة كان عددهم 3 في نفس الماتش.
يا أيها المدير الفني المتحذلق المتعالي :
أوتدري ماذا يجب أن يكون اسمك، يليق بك "ظلال" لأنك تخيم بظلالك اليائسة البائسة على الشباب اليافع الذي يكد ويجتهد ويقتطع من وقته ويبذل مجهود مضاعف ليواصل يومه بين المدرسة والتمارين والدروس ليواجه إحباطك في نهاية اليوم، ويواجه عنصريتك بإقصاء اللاعبين الذين يرتدون النظارات بعيداً عن اللعب، مع أنك كنت ترتدي العدسات اللاصقة أثناء لعبك في منتخب مصر وفي المباريات الدولية.





أنهكتوا الشباب اليافع وأولياء أمورهم بالجري وراء تمارينكم ومسابقاتكم لتتحطم أمانيهم على صخرة إحباطك وعجرفتك والهالة المتكلفة الزائفة التي ترسمها حولك.
أتعتقد أن هذا بعيداً عن أهلك وأولادك والقريبين منك؟؟ كل ما أشعر به الآن هو الشفقة على ابنك وابنتك مما سيواجهونه من احباطات واخفاقات بسبب دعاوى أولياء الأمور التي ليس بينها وبين السماء حجاب.



هنيئاً لك احتكارك للعبة الهاند بول في الاسكندرية لصالح معارفك المهمين ولصالح "الكوسة" التي تحلو مذاقها في فمك، وحسبي الله ونعم الوكيل في أمثالك من المحبطين المتعجرفين مثبطي الهمم الذين يسحقون أحلام الشباب المراهق وأمانيهم تحت وطأة "رؤية المدير الفني"
نصيحتي لرؤساء اتحادات الألعاب بصفة عامة، وإتحاد كرة اليد بالاسكندرية والاتحاد المصري لكرة اليد بفرعه الرئيسي في القاهرة: تأكدوا من السلامة النفسية للمديرين الفنيين قبل تنصيبهم حكماً على مصائر الشباب المجتهد.

وأناشد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كما يهتم بالسلامة النفسية لللاعبين، أن تكون السلامة النفسية للمدربين والمديرين الفنيين للفرق المختلفة بنوادي الجمهورية من أهم مقومات توليهم إدارة الفرق الرياضية.