الاثنين، 5 يوليو 2010

خالد سعيد: أيقونة التعذيب في مصر

كثير من اللغط ...كثير من التغطيات الفضائية...كثير من المواقع الالكترونية و الاحداث و الوقفات و الاحتجاجات و المظاهرات المدوية و الصامتة.
زاغت الحقائق و كثرت المهاترات :اسفكسيا الخنق ، ضرب أفضى الى الموت ، شهادة زملاؤه ، شهادة صاحب السايبر، فيديو من داخل قسم الشرطة ، شرطي بطل ، شرطي فاسد ، مخبرين أبطال ، مخبرين فاسدين ، مخبرين قتلة ، يتعاطى البانجو ، لا يتعاطى البانجو أو المخدرات ،سجل سئ في الجيش ، سجل نظيف في الجيش ، ملابس سوداء ، حداد مزايدات من أصحاب المصالح ، و مازال العرض مستمر.

لست هنا بصدد مناقشة صدق أو زيف الادعاءات و لا بصدد مد يدي لقضم قطعتي الخاصة من وليمة " مصر الفاسدة " أو وليمة " انتهاكات الشرطة ووزارة الداخلية " .و مهما تعددت التغطيات و الانفرادات و اللقاءات و الادعاءات و الحقائق ، فالحقيقة الوحيدة التي ظهرت جلية نصب أعيننا جميعا و لا نستطيع التغافل عنها هي حقيقة شباب مصر و بالاخص شباب الاسكندرية و مدى تفاعلهم و تأثيرهم في الرأي العام المصري أو العربي و العالمي.
لقد قام شباب الاسكندرية بتحريك هذه القضية في أقل من اسبوع بل في غضون أيام من مقتل زميلهم قرروا ألا يصمتوا ، قرروا أن يفضحوا مساوئ هذا النظام ، قرروا أنهم قادرون على فعل الكثير.و أختاروا أن يصنعوا لأنفسهم مكان و أن يغيروا خريطة المعطيات القومية و الاقليمية.قرروا أن يصلوا بصوتهم للافاق و كأن قضية خالد هي الشرارة التي أشعلت فتيل حماسهم ، انتظروا كثيرا و اهينوا كثيرا و تغاضوا كثيرا و انشغلوا عن عمد او عن غير عمد و لكن ... يعلنوها الان و بصوت مسموع :
نحن شباب الاسكندرية المثقف الواع المسئول الفاعل ، نحن الذين سوف نصنع تاريخنا بأيدينا ، سوف نخط بأناملنا على صفحات التاريخ أسطر جديدة .
و سوف يشهد التاريخ أن شباب الاسكندرية في مطلع هذه الالفية قد وضعوا بصمتهم على صفحاته و قاموا بتحريك المياه الراكدة و لذلك أراهن عليه بل أنصح كل من يرغب في تغيير الاوضاع الخانقة لهذا البلد أن يراهن هو الاخر على شباب الثغر الجدعان .

يبدو ان هذا الشهر - شهر يونيو - يأبى أن يمضي في سبيله كل عام الا و أن يكون قد سمع صوت شباب الثغر بقوته و عنفوانه كأمواج البحر الهادر. رحمك الله يا مروة الشربيني (ذكرى استشهادها) ، و رحمك المولى يا خالد سعيد ، و أرجو أن يحمل لنا يونيو القادم 2011 مفاجأة سارة على سبيل " التغيير"
كتبت: منى الكيال

الأحد، 4 يوليو 2010

و استيقظت فزعة من النوم!!!


و استيقظت فزعة من النوم

حلمت بان اسرائيل استولت على كل فلسطين و ان الفلسطينيين استسلموا و لم يعودوا يقاوموا و وافقوا ان يعيشوا في القهر و الذل و ان يقبلوا بما تسمح اسرائيل فقط ان تعطيه لهم من مكان يعيشوا به و احد المساجد ليتعبدوا به و ان الامر استقر على ذلك
و العرب لدهشتي في حلمي ، كان الزعماء العرب يوافقون على ذلك و لم يعترضوا ، بل باركوا العيش في ظل الدولة الاسرائيلية بسلام ، لا ......لا اصدق هذا
و سحر حمزة ، اين صباحات سحر حمزة المتميزة الفياضة بالمحبة و التي تحفذ القاصي و الداني الا ينسوا ابدا غزة و القدس و فلسطين على امل ان تعود القدس كلها عربية باذن الله ، هل ضاعت صباحات سحر حمزة كلها سدى ؟ لا اصدق ....لا اصدق ، لابد انني احلم نعم انه كابوس اعلم ذلك الان و لابد لي ان استيقظ

فاسيقظت فزعة من النوم ، و انا اتساءل هل هذا حقيقي فعلا ؟ لا .... لا يمكن ان يكون حقيقي ابدا ، و لكنني عندما فكرت في واقع الامر تالمت كثيرا لانني احسست ان الوضع الان ليس جيدا بالمرة ، بل اشعر اننا في طريقنا لما حلمت به. انا ارتجف فعلا عندما اتذكر هذا الكابوس،
هل سياتي هذا اليوم الذي لن تكون فيه فلسطين و لن يكون هناك المسجد الاقصى ؟ لا .....لا .....لا ، لن اقبل هذا الوضع ابدا، و كيف سيكون جوابنا عندما يسالنا الله تعالى ماذا فعلتم لانقاذ الاقصى ؟
هل سيكون جوابنا اننا كنا منشغلين جدا لاختيار الستار اكاديمي القادم ام اننا انشغلنا بارض الخوف و بالتصويت فلم يكن لدينا الكثير من الوقت و دائما ما يكون هناك سباق للاغنيات و تصويت لافضل المطربين في كل القنوات فانشغلنا جدا و لكننا ( العرب) للتو انهينا التصويت و الشات و التراشق بالالفاظ على كل القنوات و المواقع و المنتديات و لدينا ما يكفي من الوقت قبل الحفلة الغنائية القادمة " للبوب ستار" الجديد ف ...هيا لتحرير القدس الان


اشهدكم الان يا كل من يقرا هذه السطور انني لن انشغل ابدا عن القضية و لن ادع احدا يثنيني و انني فداك يا قدس و فداك يا اقصى ، فداك يا اقصى ، فداك يا اقصى

اطمنت على نفسي

اطمنت على نفسى:
كان يوم حفلة عيد الام فى مدرسة اولادى ، و الامهات قاعدة بتتكلم طبعا عن المدرسة اللى مبسوطين منه و اللى مضايقهم و كدة يعنى و انا اول مرة اقعد فى تجمع زى ده لان ولادى فى "كى جى " الحضانة يعنى ، المهم فجأة الحفل حا يبدأ و راح الدى جى مشغل السلام الوطنى لمصر اللى هو معزوف بالالات كلها سيمفونية جامدة يعنى و اولياء الامور شعروا ان لازم يقوموا و شوية قالوا مش كنا بنقف برضه فى المدرسة ، و بدؤوا يقوموا و يبصوا لبعض الا قلة قليلة جدا .
احاسيسى بقى ،ايه ده؟ ايه السيمفونية الجامدة دى سمعتها فين قبل كدة ، اه ده السلام الوطنى لمصر،طب يالا قومى اقفى للنشيد الوطنى ،وطني ؟ يعنى ايه وطنى ، حسيت انها بلد "ماتخصنيش" اه بالبساطة دى ما تخصنيش مش عارفة اشتغل باحترام ، ايه يامنى ماعندكيش انتماء ؟ انتماء .....انتماء.....الكلمة دىسمعتها فين قبل كدة ؟ اه فى حصة التربية الوطنية فى المدرسة ياااااه ده من زمان اوى،على العموم هو معناها ايه ؟ باين عليا كنت غايبة الحصة دي، انا مش فاهمة انتماء يعني ايه و مش عايزة انتمى لبلد الظلم و التفرقة العنصرية دى :على اساس انت لابسة ايه لانني كمذيعة محجبة مش عارفة اشتغل عشان يقال لي (انتي تنتمي لحزب...... معين؟ امال لابسة الحجاب ليه ؟ اقلعيه هنا و البسيه تاني و انت خارجة و الا عايزة امن الدولة يجيى بقى يعمل لنا مشاكل؟ ) او لازم بقى اقدم حاجة دينية كأن اي بنت محجبة مش بتفكر و لا بتلبس شيك و لا بتحب و لا بتتجوز و لا عندها مشاكل عاطفية و لا كأنها بنت عادية ليها تساؤلات و استفسارات و تطلعات و انما تتكلم في الدين و بس و اتفاجا بالرد ( استنيني بقى لما افتح قناة دينية و ابقى اشغلك فيها).
مع ان كل الستات قدامى لابسين الحجاب و فى كل حتة فيكى يا مصر الستات محتشمة الا شوية بنات او ستات و دول بالنسبة و التناسب قلة قليلة مندسة .
مايفوتنيش اؤكد و اكرر ان الاماكن التي اشتغلت بها طبعا اصحابها محترمين و ده لانهم مش ايييييه؟ ها ...... برافو : مش مصريين.
نرجع لكلمة انتماء، عايزة حد يفهمني معنى الكلمة دي" انتماء " ، لقيتنى انا قاعدة و عدد اخر لايتجاوز عدد اليد الواحدة ، حسيت ان لما يكون فيه موقف وطنى ديموقراطى من حزب ...... .............، مش حابقى منساقة زي البهائم (مع الاعتذار للبهائم يعني) ، حاعرف افرق بين تضليل جموع الشعب و بين خدمة جموع الشعب ، و جاءنى احساس بالارتياح لقرارى بعدم الانجراف فى مشاعر وطنية عفى عليها الزمن، و اطمنت على نفسى

انه الشيطان ......لقد رايته!!!!

لم أكن اتخيل ان الشيطان بهذه الصورة فقد بحثت عن القرون المقيتة أو النظرة النارية أو الوهج الأحمر الذي يدل عنه و لكنه و يالدهشتي كان عاديا بل على النقيض تماما كان هادئا يبدو مستكينا ضعيفا رث التياب يحاول أن يبدي الاحترام الظاهري لشخصي و لكن على ما يبدو أنه هذا هو نوع الشياطين الذي ينفع معي ، التي تعتقد في نفسها الذكاء و انها تتمتع بالفراسة و لا تنخدع بالمظاهر الاخاذة فقد كان يبدو لي انه غير مؤذي ، و من هنا كانت البداية و في كل مرة اراجع فيها الاحداث تتضح لي اكثر صفات الشياطين التي يتصف بها .
كلما تحاول الافلات منه ياتي اليك من ناحية اخرى كلما تحاول ان تصده من ناحية يفتح لك موضوع اخر و يقنعك بما يريد أنه هو الحق و هو الذي ينبغي و انه يريد مساعدتك و سيهيأ لك الظروف التي تحتاجها فهو الراعي لك ، و يتسم انه " دحلاب " كالحية تماما يلتف حولك من كل اتجاه و حول عنقك لتحس انك مختنق و يبدو انه يريد مصلحتك و يفعل ما و سعه لنفعك و درء المفاسد عنك ثم يتفاجأ : انت تصلين؟....... و لسان حاله يقول : لماذا بعثوا بي اليك؟ من وضعك في طريقي؟ ، لم نتعامل مع نوعيتك من المصلين من قبل ؟!!

و يبدأ يعرض عليك المنح و العطايا و المنح السخية و التي يعتقد انها سوف تطير بعقلك و تجعلك توافق على أي شئ مقترن بنفس الجملة على اعتبار انك قبلتها و حان دورك لرد الجميل .......احذروا منه!!! كلنا في حرب دائمة مع شياطين من الانس و من الجن و لكنني لم أكن أعرف أنني سأقابل أحد منهم و يعتقد أنني سأنخدع بمثل تلك الحيل البائسة البالية المبتذلة و لكن ارجع لأقول أنني انخدعت بانقلاب المثال و لم اعتقد أن الشيطان قد يتمثل في هذا المنظر الرث و أنه هذا الذي يبدو " غير مؤذي " قد يكون بلسانه سم زعاف ينتظر الوقت الملائم ليفترس صيده الثمين .
أحمد الله أن كان بجانبي من ساعدني و انتشلني من براثن هذا الشيطان و استطعت الافلات من شباكه و اكد لي مخاوفي حوله و حول سمومه ، ساعدني لافتح عيني و ابصره على حقيقته ، انه الشيطان ........لقد رايته!!!!

البهائم مييييييين؟؟؟

البهائم مين ؟
كانت هذه السيدة البسيطة المنشأ المتواضعة التعليم تتحدث بمنتهى الانفعال و حق لها ذلك تتساءل "الى اين يذهب بنا هذا البلد و ماذا سيكون مصير اولادنا ؟" و تستمر في انفعالها فقد كانت تتحدث على موضوع الساعة الجديد " البهائية " و لكن لشدة بساطتها لم تعرف كيف تنطقها فنطقتها " البهائمية" ، و لشدة حبها لهذا الدين الاسلامي المتين كانت شديدة الانفعال و هي تقول " كله مننا احنا ، احنا اللي مقصرين ، امتى الناس حاتفوق بقى ، كل واحد فينا امتى بيقرا قران ،و بنصلي ازاي و بنلبس ايه؟ و لا هاممنا حاجة ، دلوقتي البهائميين-على حد قولها -و بعد كدة ايه؟ "
هم فعلا بهائميين اذا اعتقدوا انهم سوف يفتوا في عضد هذا الدين القوي او انهم سيستطيعون التغلب على تعاليم هذا الدين الحنيف و تحريفه و تطويعه لرغباتهم و اهوائهم و تسمية هذا الهرج كله البهائية بل الاحرى بهم تسميته " البهائمية " كما قالت هذه السيدة البسيطة لانهم يريدون دين تفصيل على مقاس اهوائهم و يتماشى مع موضة الفساد العالمية ، خاطه لهم امهر الخياطين المتنبيين ، و يحمل العلامة التجارية لارقى بيوت الازياء العالمية و التي لاتخضع الا لأهواء شيطانية مزين و مرصع بأثمن ايات الفساد و الهوجائية .
قالت لي هذه السيدة البسيطة " طبعا بهائمية احسن لهم عشان دول مش عايزين حد يحكمهم و لا يقول لهم زوجة واحة بس زى في المسيحية و لا أقصاها اربعة زي في الاسلام ، دول عايزين يتجوزا كل يوم واحدة و لا حد يقول لهم حاجة ، اصل دول يا جماعة بهائميين يعني ماحدش يقول لهم بتعملوا ايه ، و في الاخر الاستاد جايبهم في البرنامج بتاعه عشان الناس تتفرج و هو يكسب و احنا نشارك في البرنامج و ندفع فلوس له و لشركات المحمول و نبعت في رسايل ، امتى حانفوق بقى ؟؟ " .........عندها الحق كل الحق فيما قالت.
و عندي تساؤل يطرح نفسه في قضية تبادل الزوجات اذا كان فاجأنا محامي المتهمين بقوله انهم بهائيين و هدا مسموح في دينهم ، هل كنا سنسمح لهم بما فعلوه؟ لا ادري و أرجو أن تجيبوني عن هذا التساؤل؟؟؟؟؟؟
و يالجرأتهم على طلب اثبات هذا في البطاقة الشخصية ، اما الطامة الكبرى أن محكمة القضاء الاداري ألزمت مصلحة الأحوال الشخصية وضع (--) شرطة للدلالة على ان صاحب هذه البطاقة لديه دين اختراع جديد و لا يحق لنا رفضه او تجريمه على اعتبار انها حرية شخصية . ما ادرانا اننا بعد فترة من الوقت لن نجد في البطاقة ديانة عبادة الشيطان أو المجوسية ، ايه يا أخي حرية شخصية؟ فلابد ان نحترم الحريات، فيا بلد الحريات و البهائمية " ربنا يستر"

درجة ثانية مكيفة و الكائنات الصديقة

شاء القدر ان اكون من راكبي القطارات و بالاخص قطار القاهرة/ الاسكندرية ، و حالفنى الحظ ان ان اركبه فى مختلف اوقاته : الساعة السابعة و الربع صباحا و الثامنة و الربع و العاشرة و الحادية عشرة و الواحدة ظهرا و كل هذا من سيدى جابر بالاسكندرية ، و الخامسة مساءا و السابعة و الربع و الثامنة و العاشرة مساءا من رمسيس بالقاهرة .
و لذلك فانا من موقعي هذا اعلن و انا بكامل قواي العقلية انني و بكل فخر قد اختبرت معظم القطارات في معظم اوقات ربنا من و الي القاهرة و الاسكندرية.
و لاننى من ابناء الطبقة المتوسطة الكادحة (و اللى طالع عينيها ) ، مثلى في ذلك مثل اي فرد من شباب هذا الجيل المكافح، شاء القدر ايضا ان اكون من راكبي الدرجة الثانية المكيفة ( كان نفسي و الله اكون من كريمة المجتمع و اركب درجة اولى معلش مرة تانية بقى) و بالمناسبة قطارات مصر/ اسكندرية – هكذا يطلق عليها – تكون بالارقام على التذاكر مثل قطار رقم : 900، 901، 912، 918، و هكذا و لا اعلم معناها و لم يثيرني فضولي للسؤال عنها ، نرجع الى نقطة الدرجة الثانية المكيفة ، و لن اتطرق هنا الى انها دائما ما تحتاج الى ضبط و اقصد هنا المكيفات فهي اما باردة جدا او دافئة جدا اقصى من المحتمل و لكن هذا ليس موضوعي.
و انما موضوعي و الحبكة الدرامية في القصة و التي اريد ان اصل اليها هي وجود كائنات صديقة مسالمة على القطار او بالاحرى تسكن القطار و هي : فئران ، نعم مثلما قرات انها فئران .
فى كل مرة اركب فيها القطار تتعالى اصوات النساء او الفتيات الفافي (طبعا مش انا ) ، لانني دائما بأقف واقفة رجالة في المواقف مثل ذلك و هي ان اكون فوق كرسيي ، ايه عادي يعنى كرسيي و انا حرة فيه ( مع الاعتذار للرجالة ووقفات الرجالة) ذلك لانه من المحال بالنسبة لي ان ابدا في الصراخ من هذا الكائن المسالم و الصديق و اروعه وهو الذي يخرج فقط للاكل و التنزه و يعود مرة أخرى الى مخباه.
و هذا ما يؤكده لنا مفتشين القطارات و المعاونين و انا اعترف ان هذه الكائنات الصديقة تبدو هى الاخرى من الطبقة الكادحة و ذلك ملاحظ بشكل جلي من صغر حجمها و نحافتها و سرعتها فلا تكاد ترى شئ يجري هنا أو هناك يمر بين ارجلك ليجري تحت هذا الكرسي او ذلك الكرسي و يتعالى الصراخ فى هذه العربة المحظوظة لانها مأهولة بالبشر و الكائنات الصديقة على حد سواء .و لا أعرف حقيقة هل هو حظي الذي يجعلني اركب هذه العربة أم أنهم يتكاثرون و يتنقلون من عربة لأخرى.جل ما أخشاه ان نكتشف بعد فترة من الزمن ان هذا الكائن الذي ضنت به محافظتي القاهرة و الاسكندرية معا فذهب يبحث عن مأوى بين عربات القطارات النظيفة( جدا )و المكيفة( جدا) ، نكتشف بعد فوات الاوان انه من الكائنات الغير صديقة (لأ معقولة ) و يتبين انه ضار ( لأ ما تقولوش ) ، و يتكاثر و ينتشر بين جميع قطارات مصر المحروسة فينتشر ويقتل و يستمر و يستمر

السبت، 3 يوليو 2010

أكمل ما يأتي!!!

اكمل ما يأتى:

اسأل نفسك سؤال مهم :
بعد عشر سنوات من الآن أين سأكون ؟
ماذا سيكون عملي و مركزي و مستواي المادي ؟
بعد ما سالت نفسك هذه الأسئلة المهمة ، أين أنت الآن ،و ماذا يجب أن تفعل لكي تصل إلى ما تريده ، انتظر ...... رتب أفكارك قليلا ، بمعنى ما هي الخطوات التي لابد أن تفعلها لكي تصل لذلك : 1-............
2-............
3-............
و لكي أكون بعد عشر سنوات في هذا المكان إذا في غضون خمس سنوات لابد أن اصل إلي ............الذي يؤهلني بعد 7 سنوات من الآن أن اصل إلى .........، و بعد عشر سنوات أكون .....، لذلك لابد من الآن أن أجهز نفسي لكي افعل ..........،...................،و ............. .
انتهيت؟!!! : كأنك لا يعجبك هذا الكلام ، اعلم ستقول لي" اصل ظروفي صعبة،و لا اقدر ، اصلي مظلوم في الشغل ، و الترقيات في العمل ليست بهذه السهولة ، اصل بابا كان .......، اصل ماما طول عمرها .......، اصل كان نفسي بس حد يسمعني و أنا كنت اعمل .........."
كفاية شكوى.......هذا يكفى ، اخلق لنفسك الظروف التي تحتاجها ، افعل أي شئ ، تحرك ولو قليلا ، لماذا هناك من نجح ووصل إلى الذي تريده أنت و تتمناه لنفسك و من المحتمل أن يكونوا في نفس عمرك؟ و إياك أن تقول هكذا هي الظروف و هؤلاء ظروفهم أفضل ، و أنهم وجدوا كل شئ جاهز ، لابد أن تعلم أن لا احد من الناجحين وجد كل شئ جاهز بالعكس تعبوا و جدا كمان لكي يصلوا إلى ما يريدون ، إياك أن تتصور أن أي احد ناجح أو عبقري في مجاله وجد الترحيب و الأحضان المفتوحة لأفكاره و لتصوراته و لطموحاته.
فكر معي قليلا، الم تصادف من قبل شخص دائما يلوم الظروف ، ويكرر دائما:" أنا اقدر اعمل و اخترع و احل المشكلة دي و دول ما بيفهموش ، و مش عايزين يعطونى فرصة ......"
أتعرف أحد هكذا؟ ، لماذا يوجد أشخاص وصلوا لما يريدون و نجحوا، و أشخاص أخرى تتكلم فقط عن النجاح و تحلم به، الفرق الوحيد إن الأول وضع الحلم في الفعل!
إيه؟.... يعني إيه بقى الكلام الكبير ده و لموأخذة ؟
يا بنى ما أنا قلت لك : لكي تصل لأحلامك ، ماذا يجب أن تفعل؟
قول الخطوات .....لازم الحلم تترجمه لفعل و تتوقف عن الخوف !
خوف ...خوف ايه ؟ انا مش خايف من حاجة ، و أخاف من ايه يعنى ؟
أقول لك : أنت خائف من الفشل ، خائف من الاستهزاء ، خائف من المجهول !
اسأل نفسك سؤالين مهمين و جوهريين جدا لو فعلت الذي تتمناه:
ستجد نفسك تغلبت على خوفك ،واحذر تقع فى خطأ شائع و هو انك تقول شئ سلبي و تقرنه بك فى نفس الجملة مثلا: "أنا مش قادر، أنا مش بأعرف ،أنا باحاول بس المحاولات بتفشل" ( وطبعا لازم تتذكر مثال توماس إديسون عندما سال عن كثرة المحاولات الفاشلة لإنارة المصباح أجاب أنها ليست محاولات فاشلة و لكنها طرق كثيرة تعلمتها لعدم إنارة المصباح ).احذر أن تقول أشياء سلبية و تقرنها بنفسك لان العقل البشرى يبنى على آخر شئ أنت قلته (مرة أخري نستفيض في هذا)
و الآن ، صحصح معايا :
لابد أن تعلم انك قادر أن تنجح وتفعل كل الذي تتمناه ، و أن الدنيا ليست صعبة ، أفكارك هي التي تجعلها صعبة و لابد لك أن تعلم انه ليس طولك و لا وزنك و لا اسمك و لا سنك و لا عنوانك و لا اهلك يحددون من أنت !.....، أنت الوحيد القادر على تحديد من أنت الآن ، وماذا سوف تكون بعد خمس سنوات ،وماذا ستصبح بعد عشر سنوات من الآن و أهم شئ بعد عمر طويل ما هي البصمة التي تريد أن تتركها لأولادك؟؟....وإياك .....إياك أن تعمل و تأكل و تشرب وتتزوج و تموت و كأنك صفر على الشمال ، أو مسمار في ترس يدور بك ،

لماذا لا تكون أنت الترس الذي يحرك الماكينة و يدفع عجلة حياتك إلى شيء أفضل ،لذلك لابد أن نستعين بالله و نطلب منه أن يرزقنا الإرادة و العزيمة و أن يساعدنا على التركيز على أهدافنا .
من الآخر ، نظف الغبار الذي في دماغ حضرتك ، أبدع كما تريد أن تبدع ، في الوقت الذي تحدده لنفسك ،و احرص علي أن تكون منظم في أفكارك : حدد أهدافك و أحلامك التي تريد أن تصل إليها في يوم ما و اكتبها في ورقة تكون معك دائما، و ابدأ خطة التنفيذ.