الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

رسالة د.فاروق الباز الى الشباب



وجه العالم المصري فاروق الباز كلمة لشباب الإسكندرية  أكد فيها أن احترام الإنسان لا يتم الا بمعرفة هذا الانسان لهذا يجب علي المرء أن يجمع أكبر كمية من العلم و المعرفة بكافة الطرق و بأي وسيلة مضيفا أن العلم يزيد من ثقة الانسان في ذاته مما يجعل الآخرين يحترمونه .
و أكد في كلمته أن الهدف هو الوصول بمصر الي مكانة تليق بها و لن تصل الي تلك المكانة الا بأولادها . جاءت تصريحات الباز يوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 .
و ذلك علي هامش تدشين " المبادرة العالمية للابتكار من خلال العلوم و التكنولوجيا " التي اطلقتها المؤسسة الامريكية الدولية لتنمية البحوث المدنية بمكتبة الاسكندرية بحضور وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور هاني والدكتور اسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة كيري آن جونز؛ مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون العلمية، وكاثلين كامبل؛ رئيس المؤسسة الأمريكية الدولية لتنمية البحوث المدنية، وبحضور كل من مارجرت سكوبي؛ سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، واللواء عادل لبيب؛ محافظ الإسكندرية.

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الكنائس المصرية


الكنائس المصرية

لن نرضى أبدا أن تهدد الكنائس المصرية من قبل بعض المتطرفين و كيف نقبل بشئ كهذا . من قال أن المصري المسلم يكره المصري المسيحي أو العكس فكلانا له قناعاته عن الغيبيات و لا يسفه أحدنا الآخر. و هل معنى هذا في المقابل أن يأتي يوم و يقبل مسيحيي مصر أن يتم تهديد بعض مقدساتنا الإسلامية من قبل بعض المتطرفين المسيحيين؟؟؟ بالطبع لا . و بعيدا عن الإيمانيات أليس كلانا يتنفس نفس الهواء و يعيش تحت نفس السماء و كل من المسلم و المسيحي يريد أن يأكل أكل نظيف و يشرب مياه غير ملوثة و يريد موطنا أفضل له و لأولاده و أحفاده .

كل من المسلم و المسيحي يصحو ليسمع نفس الأخبار ، له نفس الهموم ، يشتركا في نفس التطلعات المستقبلية و لديهم تاريخ مشترك. فليكفوا عنا أيديهم التي تأجج نار خامدة و ليس لها أصل إلا في عقول بعض المنحرفين فكريا و ليبحثوا لهم عن بلد آخر يشعلوا به نار الفتنة أو بالأحرى منطقة أخرى من العالم. فنحن لن نستجيب أبدا لمثل هذا العته المنظم و الموجه و لا نقبل أبدا أي تطرف باسم الدين.

فليذهبوا بلحاهم الزائفة و تدينهم الزائف بعيدا عنا و ليكفوا عن أسلمة تطرفهم و ادعاءاتهم باسم الدين.

لقد تلقينا ضربات كافية واحدة تلو الأخرى بالشكل الذي يؤهلنا لرفض كل ما هو دخيل علينا و على ثقافاتنا و عاداتنا و إن كنا خرجنا بشئ من هذه الأزمات فهو أننا جميعا في نفس السفينة و إذا تم ثقب السفينة من جهة فان السفينة ككل سوف تغرق و ليس جهة دون جهة . و إن كان الشعب المصري انزلق سابقا في بعض من هذه الترهات فدعوني باسم الشعب المصري أشكركم الآن لأنكم وحدتمونا على شئ واحد وهو رفض كل ما هو دنئ و خبيث مثل ألاعيبكم التافهة.و إذا كنتم ترون الشعب المصري الآن في حالة من السبات الظاهري فاحذروا منه بل و اخشوا على أنفسكم لأن الشعب المصري أقوى و أعرق من أن يفت في عضده أي من هذه الهوام الضالة.

لقد عرفت مصر بالوسطية و هذا ما يميزنا و هذا بحد ذاته ما يوغل صدوركم تجاهنا و لكن لتعلموا أن مهما حاولتم من أفاعيل لتشعلوا بها نار الفتنة سوف تبوء بالفشل فلقد خبت نارها بالفعل.

منى الكيال

8-11-2010

الأحد، 7 نوفمبر 2010

جناب يوزارسيف العظيم


جناب يوزارسيف العظيم

في مقال أ/ دندراوي الهواري في العدد 104 الثلاثاء 26-10-2010 لقد أفردت الصحيفة (اليوم السابع ) صفحة كاملة و ساقت بعض الصور "المعالجة" لتخدم هذا المقال و لكن دعني أناقش بعض النقاط في هذا المقال و التي لم يوفق فيها أ/ دندراوي :

أولا : عنوان المقال : 7 مواقف في المسلسل الإيراني " يوسف تطرح أسئلة :

و كانت المواقف السبعة هي على التوالي :واحد: الذكريات و هنا ساق مثال فيلم المهاجر ليوسف شاهين و كيف انه اتهم بالتطبيع و كيف انه كان يرمز لنبي الله يوسف في فيلمه و سؤالي هنا ، هل يتهم مخرج المسلسل الإيراني فرج الله صلاح شور بالتطبيع ، و ما علاقة ذكرياته عن فيلم المهاجر بهذا المسلسل ؟ خاصة و هو لم يقارن بين البناء الدرامي للمسلسل و البناء الدرامي للفيلم و لم يقارن بين أداء الممثل الذي كان يشير و لو بالرمز إلى سيدنا يوسف عليه السلام و هو الفنان خالد النبوي و بين الفنان الإيراني مصطفى زماني الذي جسد شخصية النبي في المسلسل .و قضية تجسيد الأنبياء و هذه مرتبطة بالأزهر و نعرف أنها ملزمة للفنانين و المخرجين في مصر و في البلاد التي تعد الأزهر مرجعية دينية لها و بذلك لم يوفق أ / دندراوي في هذه الجزئية من الذكريات .ثم رجع فذكرها على أنها النقطة السابعة و هي مقارنة العملين.

اثنان:الحقائق التاريخية : و هي هل جاء نبي الله يوسف عليه السلام في عصر أمنحتب الثالث ثم خرج من السجن في عهد أمنحتب الرابع و هل أدى به إلى عقيدة التوحيد ؟ ثم رجع فذكرها مرة أخرى على أنها النقطة السادسة و هي تزوير التاريخ مع أنها نفس النقطة و يبدو من هاتان النقطتان أن الأستاذ دندراوي لم يحالفه الحظ لكي يشاهد المسلسل من بدايته إلى آخره لأن أمنحتب الرابع كان ينادي بالتوحيد و يخالجه شعور مريب ناحية الإله آمون من البداية و هذا سبب رئيسي للخلاف بينه و بين أمنحتب الثالث و أنه عندما علم من يوسف أن ما يشعر به صحيح و دعاه إلى عبادة الله الواحد الأحد ترك عبادة آمون و لقب نفسه ب أخناتون و هي كلمة فرعونية أصلها " أخن أتون " و أتون هو الإله الواحد أي لقب نفسه بهذا اللقب ليشير إلى انه يعبد الإله الواحد .

ثم أنه بسؤال د/ حجاجي إبراهيم و العالم الأثري احمد عبد الحميد ، و الدكتور محمد عبد المقصود و الدكتور عبد الحليم نور الدين أكدوا استحالة ربط الأنبياء بملوك مصر القديمة و أنهى هذه الفقرة ب " لماذا يصمت الأزهر عن هذه الأخطاء ؟ هل مهمة الأزهر التدقيق التاريخي من حيث اسم هذا الفرعون أو ذاك أو الذي ظهر في مسلسل ما ينتمي إلى أي الأسرات و أي العصور؟ أعتقد لا .

ثم تطرق بعد ذلك للتسمية بعزيز مصر و أنها سبقت أخناتون ، و أساله الآن ماذا يثبت ذلك في مسألة التزوير و ماذا يضيف في تحليله للمسلسل ؟ لان المسلسل لم يذكر أنهم ابتدعوا هذا اللقب بل فقط لقبوا سيدنا يوسف به ، و أذكره بأن هذا اللقب كان موجود بالفعل قبل سيدنا يوسف و هذا ما ذكره القران الكريم : " و قال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين ".الآية 30 سورة يوسف و من هذا يتبين لنا أن لقب عزيز مصر كان موجود بالفعل من قبل سيدنا يوسف ويوازي رئيس الوزراء أو الوزير الأقوى كما تفضلوا نخبة الدكاترة الأفاضل.

و لذلك أعود لأسأل ا/ دندراوي عن سبب ذكره لهذه المعلومة تحت بند تزوير الحقائق في النقطة السادسة و هي ليست تزوير بالمرة و لم يذكر المسلسل كما قلت من قبل ابتداع هذا اللقب بالأخص ليطلقوه على سيدنا يوسف .

و نأتي الآن للنقاط الثالثة و الرابعة و الخامسة و هي على التوالي : تقدم مصر الفرعونية ،

مشاهد الدعوة للإيمان بالله ، و مشاهد صبر يوسف و أبيه يعقوب عليهما السلام ، و يبدو أن أ/ دندراوي يشعر بشئ من الخجل لمشاهدته مثل هذا العمل و إعجابه به لأن هذه النقاط الثلاث بالفعل نقاط مهمة في بناء المسلسل و تدعوك للمشاهدة و لكنه لم يذكرها على أنها مميزات لهذا العمل بل فقط بعض الإغراءات التي دعته للمشاهدة ، و كان الأجدر به ذكر مدى الإتقان الذي ظهر في بناء مدينة طيبة بالكامل و طريق الكباش و القوارب المستخدمة و القصور و المعابد و السجن و مشاهد بناء مخازن القمح و مشاهد الزراعة و الحصاد و القائمة مستمرة و لا تنتهي .

و أنهى أ/ دندراوي مقالته بالنقطة السابعة: مقارنة العملين و مكونة من سبعة أسطر حول أنه يقارن بين فيلم المهاجر باستناده إلى الرمز و بين هذا المسلسل بتجسيد الشخصية بشكل صريح فقط و عند هنا انتهي المقال الشئ الذي جعلني أقلب في صفحات الجريدة للبحث عن باقي المقال أو باقي المقارنة التي نوه عنها و لكن يبدو أن هذه المساحة فقط هي ما كانت متاحة و إلا ما تركت الجريدة المقال هكذا بدون تتمة لأنه لم يجب على السؤال الذي طرحه هل نحب المسلسل بأحداثه و مشاهده الفرعونية أم نكرهه؟

و في الحقيقة لا أستسيغ هذا السؤال و لا أجد له علاقة بمسألة تقييم هذا المسلسل ، بل لابد لنا من تقييم هذه التجربة الإبداعية و تقييم العمل ككل و حري بنا طرح أسئلة أعمق و عقد مقارنة أدق من حيث البناء الدرامي للمسلسل و من حيث تصميم الديكورات في المسلسل و تصميم الديكورات في فيلم المهاجر، من حيث أداء الممثلين في العملين و إتقان الإخراج في المشاهد و زوايا التصوير و إتقان تصميم الملابس في المسلسل و كيف أنها خرجت على أفضل شكل ممكن بل انه بلا شك أفضل تصميم لملابس الفراعنة و أفراد الجيش لمثل هذه الفترة.

و لا ننسى هنا أن الدراما الإيرانية بكل المحاذير التي تعمل طبقها من عدم إظهار أي شئ من المرأة بخلاف وجهها و يديها استطاعت هذه الدراما أن تخرج لنا هذا المسلسل على أفضل ما يكون و الفنانات اللاتي جسدن شخصيات زليخة ، و أسينات و نفرتيتي بل و باقي العنصر النسائي في المسلسل لم يحتجن إلى أن يلجأن لإظهار أجزاء من أجسادهن ليكونوا أكثر إبداعا أو تميزا أو اتقانا لأدوارهن و لم يحتاج المخرج لإدخال بعض مشاهد الرقص و ما يصاحبها من شرب الخمور ليكون العمل الذي يقدمه أكثر " فنا" و أذكر هنا على وجه الخصوص مشهد زليخة و سيدنا يوسف ، حيث لم يتطلب أن ترقص له و لا أن تتخذ أداء معين في هذا المشهد لكي تراوده عن نفسه و تنتهي هي بأن تراود المشاهدين عن أنفسهم .

يجدر بي الإشارة إلى أنه تم تصوير هذا العمل على مدار أربع سنوات و ساهم في كتابة السيناريو ما يقرب من عشرين شخص بالمقارنة مع كتاب السيناريو للمسلسلات المصرية الذين يرون أن مشاركة غيرهم في الكتابة هو تقليل من شأنهم أو دليل على قصور إبداعهم.

و لا يسعنا إلا أن نذكر دور الدوبلاج و أداء الممثلين اللبنانيين الذين أوصلوا لنا هذا العمل على هذا القدر من الرقي و الإتقان و الإبداع في آن واحد.

هل أحببنا المسلسل بمشاهده و أحداثه الفرعونية ؟ نعم أحببناه و لكن هناك أسئلة أهم :

هل قدم هذا المسلسل قصة سيدنا يوسف كما ينبغي و ذكرها بتفاصيلها كما وردت في القران الكريم ؟

هل استطاع هذا العمل الدرامي أن يقدم الحقبة التاريخية لمصر الفرعونية و ما بها من تقدم في جميع المجالات كما ينبغي ؟

هل رؤية المخرج في تقديم المسلسل من 45 حلقة بهذا التتابع أخرجت العمل بشكل مميز أم رتيب؟

هل استطاع المخرج أن يجمع من الأدوات: من ديكور مصر الفرعونية ، مكياج الممثلين باختلاف المراحل السنية ، زوايا التصوير، تصميم الملابس و غيرها لكي يوظفها بالشكل المطلوب لتخرج قصة النبي على أفضل ما يكون ؟

هل أداء الممثلين الذين جسدا شخصية أنبياء الله يعقوب و يوسف يليق بجلال هاتين الشخصيتين؟

هل الدراما المصرية لديها مثل هذا الإتقان و الإبداع في تصميم مواقع التصوير أم تعتمد في التصوير الخارجي على الأماكن المتاحة فقط و تكتفي بباقي المشاهد داخلي مع مراعاة التعويض عن اختزال الإبداع باختزال الملابس؟

هل خرج المشاهد ببعض الدروس المستفادة من هذا العمل الدرامي ككل ؟ وهل تجسيد الأنبياء في مثل هذه الأعمال يساهم بشكل فعال و مؤثر في إعطاء العظة المطلوبة من قصص الأنبياء؟

أخلص في النهاية إلى ضرورة مراعاة أ/ دندراوي عند تقييم أي عمل درامي إلى التطرق لجميع نواحي العمل بل و تقييم التجربة الإبداعية لمثل هذه الأعمال بدون النظر للاعتبارات الأخرى.

الاثنين، 5 يوليو 2010

خالد سعيد: أيقونة التعذيب في مصر

كثير من اللغط ...كثير من التغطيات الفضائية...كثير من المواقع الالكترونية و الاحداث و الوقفات و الاحتجاجات و المظاهرات المدوية و الصامتة.
زاغت الحقائق و كثرت المهاترات :اسفكسيا الخنق ، ضرب أفضى الى الموت ، شهادة زملاؤه ، شهادة صاحب السايبر، فيديو من داخل قسم الشرطة ، شرطي بطل ، شرطي فاسد ، مخبرين أبطال ، مخبرين فاسدين ، مخبرين قتلة ، يتعاطى البانجو ، لا يتعاطى البانجو أو المخدرات ،سجل سئ في الجيش ، سجل نظيف في الجيش ، ملابس سوداء ، حداد مزايدات من أصحاب المصالح ، و مازال العرض مستمر.

لست هنا بصدد مناقشة صدق أو زيف الادعاءات و لا بصدد مد يدي لقضم قطعتي الخاصة من وليمة " مصر الفاسدة " أو وليمة " انتهاكات الشرطة ووزارة الداخلية " .و مهما تعددت التغطيات و الانفرادات و اللقاءات و الادعاءات و الحقائق ، فالحقيقة الوحيدة التي ظهرت جلية نصب أعيننا جميعا و لا نستطيع التغافل عنها هي حقيقة شباب مصر و بالاخص شباب الاسكندرية و مدى تفاعلهم و تأثيرهم في الرأي العام المصري أو العربي و العالمي.
لقد قام شباب الاسكندرية بتحريك هذه القضية في أقل من اسبوع بل في غضون أيام من مقتل زميلهم قرروا ألا يصمتوا ، قرروا أن يفضحوا مساوئ هذا النظام ، قرروا أنهم قادرون على فعل الكثير.و أختاروا أن يصنعوا لأنفسهم مكان و أن يغيروا خريطة المعطيات القومية و الاقليمية.قرروا أن يصلوا بصوتهم للافاق و كأن قضية خالد هي الشرارة التي أشعلت فتيل حماسهم ، انتظروا كثيرا و اهينوا كثيرا و تغاضوا كثيرا و انشغلوا عن عمد او عن غير عمد و لكن ... يعلنوها الان و بصوت مسموع :
نحن شباب الاسكندرية المثقف الواع المسئول الفاعل ، نحن الذين سوف نصنع تاريخنا بأيدينا ، سوف نخط بأناملنا على صفحات التاريخ أسطر جديدة .
و سوف يشهد التاريخ أن شباب الاسكندرية في مطلع هذه الالفية قد وضعوا بصمتهم على صفحاته و قاموا بتحريك المياه الراكدة و لذلك أراهن عليه بل أنصح كل من يرغب في تغيير الاوضاع الخانقة لهذا البلد أن يراهن هو الاخر على شباب الثغر الجدعان .

يبدو ان هذا الشهر - شهر يونيو - يأبى أن يمضي في سبيله كل عام الا و أن يكون قد سمع صوت شباب الثغر بقوته و عنفوانه كأمواج البحر الهادر. رحمك الله يا مروة الشربيني (ذكرى استشهادها) ، و رحمك المولى يا خالد سعيد ، و أرجو أن يحمل لنا يونيو القادم 2011 مفاجأة سارة على سبيل " التغيير"
كتبت: منى الكيال

الأحد، 4 يوليو 2010

و استيقظت فزعة من النوم!!!


و استيقظت فزعة من النوم

حلمت بان اسرائيل استولت على كل فلسطين و ان الفلسطينيين استسلموا و لم يعودوا يقاوموا و وافقوا ان يعيشوا في القهر و الذل و ان يقبلوا بما تسمح اسرائيل فقط ان تعطيه لهم من مكان يعيشوا به و احد المساجد ليتعبدوا به و ان الامر استقر على ذلك
و العرب لدهشتي في حلمي ، كان الزعماء العرب يوافقون على ذلك و لم يعترضوا ، بل باركوا العيش في ظل الدولة الاسرائيلية بسلام ، لا ......لا اصدق هذا
و سحر حمزة ، اين صباحات سحر حمزة المتميزة الفياضة بالمحبة و التي تحفذ القاصي و الداني الا ينسوا ابدا غزة و القدس و فلسطين على امل ان تعود القدس كلها عربية باذن الله ، هل ضاعت صباحات سحر حمزة كلها سدى ؟ لا اصدق ....لا اصدق ، لابد انني احلم نعم انه كابوس اعلم ذلك الان و لابد لي ان استيقظ

فاسيقظت فزعة من النوم ، و انا اتساءل هل هذا حقيقي فعلا ؟ لا .... لا يمكن ان يكون حقيقي ابدا ، و لكنني عندما فكرت في واقع الامر تالمت كثيرا لانني احسست ان الوضع الان ليس جيدا بالمرة ، بل اشعر اننا في طريقنا لما حلمت به. انا ارتجف فعلا عندما اتذكر هذا الكابوس،
هل سياتي هذا اليوم الذي لن تكون فيه فلسطين و لن يكون هناك المسجد الاقصى ؟ لا .....لا .....لا ، لن اقبل هذا الوضع ابدا، و كيف سيكون جوابنا عندما يسالنا الله تعالى ماذا فعلتم لانقاذ الاقصى ؟
هل سيكون جوابنا اننا كنا منشغلين جدا لاختيار الستار اكاديمي القادم ام اننا انشغلنا بارض الخوف و بالتصويت فلم يكن لدينا الكثير من الوقت و دائما ما يكون هناك سباق للاغنيات و تصويت لافضل المطربين في كل القنوات فانشغلنا جدا و لكننا ( العرب) للتو انهينا التصويت و الشات و التراشق بالالفاظ على كل القنوات و المواقع و المنتديات و لدينا ما يكفي من الوقت قبل الحفلة الغنائية القادمة " للبوب ستار" الجديد ف ...هيا لتحرير القدس الان


اشهدكم الان يا كل من يقرا هذه السطور انني لن انشغل ابدا عن القضية و لن ادع احدا يثنيني و انني فداك يا قدس و فداك يا اقصى ، فداك يا اقصى ، فداك يا اقصى

اطمنت على نفسي

اطمنت على نفسى:
كان يوم حفلة عيد الام فى مدرسة اولادى ، و الامهات قاعدة بتتكلم طبعا عن المدرسة اللى مبسوطين منه و اللى مضايقهم و كدة يعنى و انا اول مرة اقعد فى تجمع زى ده لان ولادى فى "كى جى " الحضانة يعنى ، المهم فجأة الحفل حا يبدأ و راح الدى جى مشغل السلام الوطنى لمصر اللى هو معزوف بالالات كلها سيمفونية جامدة يعنى و اولياء الامور شعروا ان لازم يقوموا و شوية قالوا مش كنا بنقف برضه فى المدرسة ، و بدؤوا يقوموا و يبصوا لبعض الا قلة قليلة جدا .
احاسيسى بقى ،ايه ده؟ ايه السيمفونية الجامدة دى سمعتها فين قبل كدة ، اه ده السلام الوطنى لمصر،طب يالا قومى اقفى للنشيد الوطنى ،وطني ؟ يعنى ايه وطنى ، حسيت انها بلد "ماتخصنيش" اه بالبساطة دى ما تخصنيش مش عارفة اشتغل باحترام ، ايه يامنى ماعندكيش انتماء ؟ انتماء .....انتماء.....الكلمة دىسمعتها فين قبل كدة ؟ اه فى حصة التربية الوطنية فى المدرسة ياااااه ده من زمان اوى،على العموم هو معناها ايه ؟ باين عليا كنت غايبة الحصة دي، انا مش فاهمة انتماء يعني ايه و مش عايزة انتمى لبلد الظلم و التفرقة العنصرية دى :على اساس انت لابسة ايه لانني كمذيعة محجبة مش عارفة اشتغل عشان يقال لي (انتي تنتمي لحزب...... معين؟ امال لابسة الحجاب ليه ؟ اقلعيه هنا و البسيه تاني و انت خارجة و الا عايزة امن الدولة يجيى بقى يعمل لنا مشاكل؟ ) او لازم بقى اقدم حاجة دينية كأن اي بنت محجبة مش بتفكر و لا بتلبس شيك و لا بتحب و لا بتتجوز و لا عندها مشاكل عاطفية و لا كأنها بنت عادية ليها تساؤلات و استفسارات و تطلعات و انما تتكلم في الدين و بس و اتفاجا بالرد ( استنيني بقى لما افتح قناة دينية و ابقى اشغلك فيها).
مع ان كل الستات قدامى لابسين الحجاب و فى كل حتة فيكى يا مصر الستات محتشمة الا شوية بنات او ستات و دول بالنسبة و التناسب قلة قليلة مندسة .
مايفوتنيش اؤكد و اكرر ان الاماكن التي اشتغلت بها طبعا اصحابها محترمين و ده لانهم مش ايييييه؟ ها ...... برافو : مش مصريين.
نرجع لكلمة انتماء، عايزة حد يفهمني معنى الكلمة دي" انتماء " ، لقيتنى انا قاعدة و عدد اخر لايتجاوز عدد اليد الواحدة ، حسيت ان لما يكون فيه موقف وطنى ديموقراطى من حزب ...... .............، مش حابقى منساقة زي البهائم (مع الاعتذار للبهائم يعني) ، حاعرف افرق بين تضليل جموع الشعب و بين خدمة جموع الشعب ، و جاءنى احساس بالارتياح لقرارى بعدم الانجراف فى مشاعر وطنية عفى عليها الزمن، و اطمنت على نفسى

انه الشيطان ......لقد رايته!!!!

لم أكن اتخيل ان الشيطان بهذه الصورة فقد بحثت عن القرون المقيتة أو النظرة النارية أو الوهج الأحمر الذي يدل عنه و لكنه و يالدهشتي كان عاديا بل على النقيض تماما كان هادئا يبدو مستكينا ضعيفا رث التياب يحاول أن يبدي الاحترام الظاهري لشخصي و لكن على ما يبدو أنه هذا هو نوع الشياطين الذي ينفع معي ، التي تعتقد في نفسها الذكاء و انها تتمتع بالفراسة و لا تنخدع بالمظاهر الاخاذة فقد كان يبدو لي انه غير مؤذي ، و من هنا كانت البداية و في كل مرة اراجع فيها الاحداث تتضح لي اكثر صفات الشياطين التي يتصف بها .
كلما تحاول الافلات منه ياتي اليك من ناحية اخرى كلما تحاول ان تصده من ناحية يفتح لك موضوع اخر و يقنعك بما يريد أنه هو الحق و هو الذي ينبغي و انه يريد مساعدتك و سيهيأ لك الظروف التي تحتاجها فهو الراعي لك ، و يتسم انه " دحلاب " كالحية تماما يلتف حولك من كل اتجاه و حول عنقك لتحس انك مختنق و يبدو انه يريد مصلحتك و يفعل ما و سعه لنفعك و درء المفاسد عنك ثم يتفاجأ : انت تصلين؟....... و لسان حاله يقول : لماذا بعثوا بي اليك؟ من وضعك في طريقي؟ ، لم نتعامل مع نوعيتك من المصلين من قبل ؟!!

و يبدأ يعرض عليك المنح و العطايا و المنح السخية و التي يعتقد انها سوف تطير بعقلك و تجعلك توافق على أي شئ مقترن بنفس الجملة على اعتبار انك قبلتها و حان دورك لرد الجميل .......احذروا منه!!! كلنا في حرب دائمة مع شياطين من الانس و من الجن و لكنني لم أكن أعرف أنني سأقابل أحد منهم و يعتقد أنني سأنخدع بمثل تلك الحيل البائسة البالية المبتذلة و لكن ارجع لأقول أنني انخدعت بانقلاب المثال و لم اعتقد أن الشيطان قد يتمثل في هذا المنظر الرث و أنه هذا الذي يبدو " غير مؤذي " قد يكون بلسانه سم زعاف ينتظر الوقت الملائم ليفترس صيده الثمين .
أحمد الله أن كان بجانبي من ساعدني و انتشلني من براثن هذا الشيطان و استطعت الافلات من شباكه و اكد لي مخاوفي حوله و حول سمومه ، ساعدني لافتح عيني و ابصره على حقيقته ، انه الشيطان ........لقد رايته!!!!

البهائم مييييييين؟؟؟

البهائم مين ؟
كانت هذه السيدة البسيطة المنشأ المتواضعة التعليم تتحدث بمنتهى الانفعال و حق لها ذلك تتساءل "الى اين يذهب بنا هذا البلد و ماذا سيكون مصير اولادنا ؟" و تستمر في انفعالها فقد كانت تتحدث على موضوع الساعة الجديد " البهائية " و لكن لشدة بساطتها لم تعرف كيف تنطقها فنطقتها " البهائمية" ، و لشدة حبها لهذا الدين الاسلامي المتين كانت شديدة الانفعال و هي تقول " كله مننا احنا ، احنا اللي مقصرين ، امتى الناس حاتفوق بقى ، كل واحد فينا امتى بيقرا قران ،و بنصلي ازاي و بنلبس ايه؟ و لا هاممنا حاجة ، دلوقتي البهائميين-على حد قولها -و بعد كدة ايه؟ "
هم فعلا بهائميين اذا اعتقدوا انهم سوف يفتوا في عضد هذا الدين القوي او انهم سيستطيعون التغلب على تعاليم هذا الدين الحنيف و تحريفه و تطويعه لرغباتهم و اهوائهم و تسمية هذا الهرج كله البهائية بل الاحرى بهم تسميته " البهائمية " كما قالت هذه السيدة البسيطة لانهم يريدون دين تفصيل على مقاس اهوائهم و يتماشى مع موضة الفساد العالمية ، خاطه لهم امهر الخياطين المتنبيين ، و يحمل العلامة التجارية لارقى بيوت الازياء العالمية و التي لاتخضع الا لأهواء شيطانية مزين و مرصع بأثمن ايات الفساد و الهوجائية .
قالت لي هذه السيدة البسيطة " طبعا بهائمية احسن لهم عشان دول مش عايزين حد يحكمهم و لا يقول لهم زوجة واحة بس زى في المسيحية و لا أقصاها اربعة زي في الاسلام ، دول عايزين يتجوزا كل يوم واحدة و لا حد يقول لهم حاجة ، اصل دول يا جماعة بهائميين يعني ماحدش يقول لهم بتعملوا ايه ، و في الاخر الاستاد جايبهم في البرنامج بتاعه عشان الناس تتفرج و هو يكسب و احنا نشارك في البرنامج و ندفع فلوس له و لشركات المحمول و نبعت في رسايل ، امتى حانفوق بقى ؟؟ " .........عندها الحق كل الحق فيما قالت.
و عندي تساؤل يطرح نفسه في قضية تبادل الزوجات اذا كان فاجأنا محامي المتهمين بقوله انهم بهائيين و هدا مسموح في دينهم ، هل كنا سنسمح لهم بما فعلوه؟ لا ادري و أرجو أن تجيبوني عن هذا التساؤل؟؟؟؟؟؟
و يالجرأتهم على طلب اثبات هذا في البطاقة الشخصية ، اما الطامة الكبرى أن محكمة القضاء الاداري ألزمت مصلحة الأحوال الشخصية وضع (--) شرطة للدلالة على ان صاحب هذه البطاقة لديه دين اختراع جديد و لا يحق لنا رفضه او تجريمه على اعتبار انها حرية شخصية . ما ادرانا اننا بعد فترة من الوقت لن نجد في البطاقة ديانة عبادة الشيطان أو المجوسية ، ايه يا أخي حرية شخصية؟ فلابد ان نحترم الحريات، فيا بلد الحريات و البهائمية " ربنا يستر"

درجة ثانية مكيفة و الكائنات الصديقة

شاء القدر ان اكون من راكبي القطارات و بالاخص قطار القاهرة/ الاسكندرية ، و حالفنى الحظ ان ان اركبه فى مختلف اوقاته : الساعة السابعة و الربع صباحا و الثامنة و الربع و العاشرة و الحادية عشرة و الواحدة ظهرا و كل هذا من سيدى جابر بالاسكندرية ، و الخامسة مساءا و السابعة و الربع و الثامنة و العاشرة مساءا من رمسيس بالقاهرة .
و لذلك فانا من موقعي هذا اعلن و انا بكامل قواي العقلية انني و بكل فخر قد اختبرت معظم القطارات في معظم اوقات ربنا من و الي القاهرة و الاسكندرية.
و لاننى من ابناء الطبقة المتوسطة الكادحة (و اللى طالع عينيها ) ، مثلى في ذلك مثل اي فرد من شباب هذا الجيل المكافح، شاء القدر ايضا ان اكون من راكبي الدرجة الثانية المكيفة ( كان نفسي و الله اكون من كريمة المجتمع و اركب درجة اولى معلش مرة تانية بقى) و بالمناسبة قطارات مصر/ اسكندرية – هكذا يطلق عليها – تكون بالارقام على التذاكر مثل قطار رقم : 900، 901، 912، 918، و هكذا و لا اعلم معناها و لم يثيرني فضولي للسؤال عنها ، نرجع الى نقطة الدرجة الثانية المكيفة ، و لن اتطرق هنا الى انها دائما ما تحتاج الى ضبط و اقصد هنا المكيفات فهي اما باردة جدا او دافئة جدا اقصى من المحتمل و لكن هذا ليس موضوعي.
و انما موضوعي و الحبكة الدرامية في القصة و التي اريد ان اصل اليها هي وجود كائنات صديقة مسالمة على القطار او بالاحرى تسكن القطار و هي : فئران ، نعم مثلما قرات انها فئران .
فى كل مرة اركب فيها القطار تتعالى اصوات النساء او الفتيات الفافي (طبعا مش انا ) ، لانني دائما بأقف واقفة رجالة في المواقف مثل ذلك و هي ان اكون فوق كرسيي ، ايه عادي يعنى كرسيي و انا حرة فيه ( مع الاعتذار للرجالة ووقفات الرجالة) ذلك لانه من المحال بالنسبة لي ان ابدا في الصراخ من هذا الكائن المسالم و الصديق و اروعه وهو الذي يخرج فقط للاكل و التنزه و يعود مرة أخرى الى مخباه.
و هذا ما يؤكده لنا مفتشين القطارات و المعاونين و انا اعترف ان هذه الكائنات الصديقة تبدو هى الاخرى من الطبقة الكادحة و ذلك ملاحظ بشكل جلي من صغر حجمها و نحافتها و سرعتها فلا تكاد ترى شئ يجري هنا أو هناك يمر بين ارجلك ليجري تحت هذا الكرسي او ذلك الكرسي و يتعالى الصراخ فى هذه العربة المحظوظة لانها مأهولة بالبشر و الكائنات الصديقة على حد سواء .و لا أعرف حقيقة هل هو حظي الذي يجعلني اركب هذه العربة أم أنهم يتكاثرون و يتنقلون من عربة لأخرى.جل ما أخشاه ان نكتشف بعد فترة من الزمن ان هذا الكائن الذي ضنت به محافظتي القاهرة و الاسكندرية معا فذهب يبحث عن مأوى بين عربات القطارات النظيفة( جدا )و المكيفة( جدا) ، نكتشف بعد فوات الاوان انه من الكائنات الغير صديقة (لأ معقولة ) و يتبين انه ضار ( لأ ما تقولوش ) ، و يتكاثر و ينتشر بين جميع قطارات مصر المحروسة فينتشر ويقتل و يستمر و يستمر

السبت، 3 يوليو 2010

أكمل ما يأتي!!!

اكمل ما يأتى:

اسأل نفسك سؤال مهم :
بعد عشر سنوات من الآن أين سأكون ؟
ماذا سيكون عملي و مركزي و مستواي المادي ؟
بعد ما سالت نفسك هذه الأسئلة المهمة ، أين أنت الآن ،و ماذا يجب أن تفعل لكي تصل إلى ما تريده ، انتظر ...... رتب أفكارك قليلا ، بمعنى ما هي الخطوات التي لابد أن تفعلها لكي تصل لذلك : 1-............
2-............
3-............
و لكي أكون بعد عشر سنوات في هذا المكان إذا في غضون خمس سنوات لابد أن اصل إلي ............الذي يؤهلني بعد 7 سنوات من الآن أن اصل إلى .........، و بعد عشر سنوات أكون .....، لذلك لابد من الآن أن أجهز نفسي لكي افعل ..........،...................،و ............. .
انتهيت؟!!! : كأنك لا يعجبك هذا الكلام ، اعلم ستقول لي" اصل ظروفي صعبة،و لا اقدر ، اصلي مظلوم في الشغل ، و الترقيات في العمل ليست بهذه السهولة ، اصل بابا كان .......، اصل ماما طول عمرها .......، اصل كان نفسي بس حد يسمعني و أنا كنت اعمل .........."
كفاية شكوى.......هذا يكفى ، اخلق لنفسك الظروف التي تحتاجها ، افعل أي شئ ، تحرك ولو قليلا ، لماذا هناك من نجح ووصل إلى الذي تريده أنت و تتمناه لنفسك و من المحتمل أن يكونوا في نفس عمرك؟ و إياك أن تقول هكذا هي الظروف و هؤلاء ظروفهم أفضل ، و أنهم وجدوا كل شئ جاهز ، لابد أن تعلم أن لا احد من الناجحين وجد كل شئ جاهز بالعكس تعبوا و جدا كمان لكي يصلوا إلى ما يريدون ، إياك أن تتصور أن أي احد ناجح أو عبقري في مجاله وجد الترحيب و الأحضان المفتوحة لأفكاره و لتصوراته و لطموحاته.
فكر معي قليلا، الم تصادف من قبل شخص دائما يلوم الظروف ، ويكرر دائما:" أنا اقدر اعمل و اخترع و احل المشكلة دي و دول ما بيفهموش ، و مش عايزين يعطونى فرصة ......"
أتعرف أحد هكذا؟ ، لماذا يوجد أشخاص وصلوا لما يريدون و نجحوا، و أشخاص أخرى تتكلم فقط عن النجاح و تحلم به، الفرق الوحيد إن الأول وضع الحلم في الفعل!
إيه؟.... يعني إيه بقى الكلام الكبير ده و لموأخذة ؟
يا بنى ما أنا قلت لك : لكي تصل لأحلامك ، ماذا يجب أن تفعل؟
قول الخطوات .....لازم الحلم تترجمه لفعل و تتوقف عن الخوف !
خوف ...خوف ايه ؟ انا مش خايف من حاجة ، و أخاف من ايه يعنى ؟
أقول لك : أنت خائف من الفشل ، خائف من الاستهزاء ، خائف من المجهول !
اسأل نفسك سؤالين مهمين و جوهريين جدا لو فعلت الذي تتمناه:
ستجد نفسك تغلبت على خوفك ،واحذر تقع فى خطأ شائع و هو انك تقول شئ سلبي و تقرنه بك فى نفس الجملة مثلا: "أنا مش قادر، أنا مش بأعرف ،أنا باحاول بس المحاولات بتفشل" ( وطبعا لازم تتذكر مثال توماس إديسون عندما سال عن كثرة المحاولات الفاشلة لإنارة المصباح أجاب أنها ليست محاولات فاشلة و لكنها طرق كثيرة تعلمتها لعدم إنارة المصباح ).احذر أن تقول أشياء سلبية و تقرنها بنفسك لان العقل البشرى يبنى على آخر شئ أنت قلته (مرة أخري نستفيض في هذا)
و الآن ، صحصح معايا :
لابد أن تعلم انك قادر أن تنجح وتفعل كل الذي تتمناه ، و أن الدنيا ليست صعبة ، أفكارك هي التي تجعلها صعبة و لابد لك أن تعلم انه ليس طولك و لا وزنك و لا اسمك و لا سنك و لا عنوانك و لا اهلك يحددون من أنت !.....، أنت الوحيد القادر على تحديد من أنت الآن ، وماذا سوف تكون بعد خمس سنوات ،وماذا ستصبح بعد عشر سنوات من الآن و أهم شئ بعد عمر طويل ما هي البصمة التي تريد أن تتركها لأولادك؟؟....وإياك .....إياك أن تعمل و تأكل و تشرب وتتزوج و تموت و كأنك صفر على الشمال ، أو مسمار في ترس يدور بك ،

لماذا لا تكون أنت الترس الذي يحرك الماكينة و يدفع عجلة حياتك إلى شيء أفضل ،لذلك لابد أن نستعين بالله و نطلب منه أن يرزقنا الإرادة و العزيمة و أن يساعدنا على التركيز على أهدافنا .
من الآخر ، نظف الغبار الذي في دماغ حضرتك ، أبدع كما تريد أن تبدع ، في الوقت الذي تحدده لنفسك ،و احرص علي أن تكون منظم في أفكارك : حدد أهدافك و أحلامك التي تريد أن تصل إليها في يوم ما و اكتبها في ورقة تكون معك دائما، و ابدأ خطة التنفيذ.