الأحد، 4 يوليو 2010

و استيقظت فزعة من النوم!!!


و استيقظت فزعة من النوم

حلمت بان اسرائيل استولت على كل فلسطين و ان الفلسطينيين استسلموا و لم يعودوا يقاوموا و وافقوا ان يعيشوا في القهر و الذل و ان يقبلوا بما تسمح اسرائيل فقط ان تعطيه لهم من مكان يعيشوا به و احد المساجد ليتعبدوا به و ان الامر استقر على ذلك
و العرب لدهشتي في حلمي ، كان الزعماء العرب يوافقون على ذلك و لم يعترضوا ، بل باركوا العيش في ظل الدولة الاسرائيلية بسلام ، لا ......لا اصدق هذا
و سحر حمزة ، اين صباحات سحر حمزة المتميزة الفياضة بالمحبة و التي تحفذ القاصي و الداني الا ينسوا ابدا غزة و القدس و فلسطين على امل ان تعود القدس كلها عربية باذن الله ، هل ضاعت صباحات سحر حمزة كلها سدى ؟ لا اصدق ....لا اصدق ، لابد انني احلم نعم انه كابوس اعلم ذلك الان و لابد لي ان استيقظ

فاسيقظت فزعة من النوم ، و انا اتساءل هل هذا حقيقي فعلا ؟ لا .... لا يمكن ان يكون حقيقي ابدا ، و لكنني عندما فكرت في واقع الامر تالمت كثيرا لانني احسست ان الوضع الان ليس جيدا بالمرة ، بل اشعر اننا في طريقنا لما حلمت به. انا ارتجف فعلا عندما اتذكر هذا الكابوس،
هل سياتي هذا اليوم الذي لن تكون فيه فلسطين و لن يكون هناك المسجد الاقصى ؟ لا .....لا .....لا ، لن اقبل هذا الوضع ابدا، و كيف سيكون جوابنا عندما يسالنا الله تعالى ماذا فعلتم لانقاذ الاقصى ؟
هل سيكون جوابنا اننا كنا منشغلين جدا لاختيار الستار اكاديمي القادم ام اننا انشغلنا بارض الخوف و بالتصويت فلم يكن لدينا الكثير من الوقت و دائما ما يكون هناك سباق للاغنيات و تصويت لافضل المطربين في كل القنوات فانشغلنا جدا و لكننا ( العرب) للتو انهينا التصويت و الشات و التراشق بالالفاظ على كل القنوات و المواقع و المنتديات و لدينا ما يكفي من الوقت قبل الحفلة الغنائية القادمة " للبوب ستار" الجديد ف ...هيا لتحرير القدس الان


اشهدكم الان يا كل من يقرا هذه السطور انني لن انشغل ابدا عن القضية و لن ادع احدا يثنيني و انني فداك يا قدس و فداك يا اقصى ، فداك يا اقصى ، فداك يا اقصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق