الأحد، 4 يوليو 2010

انه الشيطان ......لقد رايته!!!!

لم أكن اتخيل ان الشيطان بهذه الصورة فقد بحثت عن القرون المقيتة أو النظرة النارية أو الوهج الأحمر الذي يدل عنه و لكنه و يالدهشتي كان عاديا بل على النقيض تماما كان هادئا يبدو مستكينا ضعيفا رث التياب يحاول أن يبدي الاحترام الظاهري لشخصي و لكن على ما يبدو أنه هذا هو نوع الشياطين الذي ينفع معي ، التي تعتقد في نفسها الذكاء و انها تتمتع بالفراسة و لا تنخدع بالمظاهر الاخاذة فقد كان يبدو لي انه غير مؤذي ، و من هنا كانت البداية و في كل مرة اراجع فيها الاحداث تتضح لي اكثر صفات الشياطين التي يتصف بها .
كلما تحاول الافلات منه ياتي اليك من ناحية اخرى كلما تحاول ان تصده من ناحية يفتح لك موضوع اخر و يقنعك بما يريد أنه هو الحق و هو الذي ينبغي و انه يريد مساعدتك و سيهيأ لك الظروف التي تحتاجها فهو الراعي لك ، و يتسم انه " دحلاب " كالحية تماما يلتف حولك من كل اتجاه و حول عنقك لتحس انك مختنق و يبدو انه يريد مصلحتك و يفعل ما و سعه لنفعك و درء المفاسد عنك ثم يتفاجأ : انت تصلين؟....... و لسان حاله يقول : لماذا بعثوا بي اليك؟ من وضعك في طريقي؟ ، لم نتعامل مع نوعيتك من المصلين من قبل ؟!!

و يبدأ يعرض عليك المنح و العطايا و المنح السخية و التي يعتقد انها سوف تطير بعقلك و تجعلك توافق على أي شئ مقترن بنفس الجملة على اعتبار انك قبلتها و حان دورك لرد الجميل .......احذروا منه!!! كلنا في حرب دائمة مع شياطين من الانس و من الجن و لكنني لم أكن أعرف أنني سأقابل أحد منهم و يعتقد أنني سأنخدع بمثل تلك الحيل البائسة البالية المبتذلة و لكن ارجع لأقول أنني انخدعت بانقلاب المثال و لم اعتقد أن الشيطان قد يتمثل في هذا المنظر الرث و أنه هذا الذي يبدو " غير مؤذي " قد يكون بلسانه سم زعاف ينتظر الوقت الملائم ليفترس صيده الثمين .
أحمد الله أن كان بجانبي من ساعدني و انتشلني من براثن هذا الشيطان و استطعت الافلات من شباكه و اكد لي مخاوفي حوله و حول سمومه ، ساعدني لافتح عيني و ابصره على حقيقته ، انه الشيطان ........لقد رايته!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق