الأحد، 4 يوليو 2010

البهائم مييييييين؟؟؟

البهائم مين ؟
كانت هذه السيدة البسيطة المنشأ المتواضعة التعليم تتحدث بمنتهى الانفعال و حق لها ذلك تتساءل "الى اين يذهب بنا هذا البلد و ماذا سيكون مصير اولادنا ؟" و تستمر في انفعالها فقد كانت تتحدث على موضوع الساعة الجديد " البهائية " و لكن لشدة بساطتها لم تعرف كيف تنطقها فنطقتها " البهائمية" ، و لشدة حبها لهذا الدين الاسلامي المتين كانت شديدة الانفعال و هي تقول " كله مننا احنا ، احنا اللي مقصرين ، امتى الناس حاتفوق بقى ، كل واحد فينا امتى بيقرا قران ،و بنصلي ازاي و بنلبس ايه؟ و لا هاممنا حاجة ، دلوقتي البهائميين-على حد قولها -و بعد كدة ايه؟ "
هم فعلا بهائميين اذا اعتقدوا انهم سوف يفتوا في عضد هذا الدين القوي او انهم سيستطيعون التغلب على تعاليم هذا الدين الحنيف و تحريفه و تطويعه لرغباتهم و اهوائهم و تسمية هذا الهرج كله البهائية بل الاحرى بهم تسميته " البهائمية " كما قالت هذه السيدة البسيطة لانهم يريدون دين تفصيل على مقاس اهوائهم و يتماشى مع موضة الفساد العالمية ، خاطه لهم امهر الخياطين المتنبيين ، و يحمل العلامة التجارية لارقى بيوت الازياء العالمية و التي لاتخضع الا لأهواء شيطانية مزين و مرصع بأثمن ايات الفساد و الهوجائية .
قالت لي هذه السيدة البسيطة " طبعا بهائمية احسن لهم عشان دول مش عايزين حد يحكمهم و لا يقول لهم زوجة واحة بس زى في المسيحية و لا أقصاها اربعة زي في الاسلام ، دول عايزين يتجوزا كل يوم واحدة و لا حد يقول لهم حاجة ، اصل دول يا جماعة بهائميين يعني ماحدش يقول لهم بتعملوا ايه ، و في الاخر الاستاد جايبهم في البرنامج بتاعه عشان الناس تتفرج و هو يكسب و احنا نشارك في البرنامج و ندفع فلوس له و لشركات المحمول و نبعت في رسايل ، امتى حانفوق بقى ؟؟ " .........عندها الحق كل الحق فيما قالت.
و عندي تساؤل يطرح نفسه في قضية تبادل الزوجات اذا كان فاجأنا محامي المتهمين بقوله انهم بهائيين و هدا مسموح في دينهم ، هل كنا سنسمح لهم بما فعلوه؟ لا ادري و أرجو أن تجيبوني عن هذا التساؤل؟؟؟؟؟؟
و يالجرأتهم على طلب اثبات هذا في البطاقة الشخصية ، اما الطامة الكبرى أن محكمة القضاء الاداري ألزمت مصلحة الأحوال الشخصية وضع (--) شرطة للدلالة على ان صاحب هذه البطاقة لديه دين اختراع جديد و لا يحق لنا رفضه او تجريمه على اعتبار انها حرية شخصية . ما ادرانا اننا بعد فترة من الوقت لن نجد في البطاقة ديانة عبادة الشيطان أو المجوسية ، ايه يا أخي حرية شخصية؟ فلابد ان نحترم الحريات، فيا بلد الحريات و البهائمية " ربنا يستر"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق