الاثنين، 17 نوفمبر 2025

السيرة الذاتية - منى الكيال


تتمتع منى الكيال بخبرة إعلامية واسعة تمتد عبر الصحافة المكتوبة، الإذاعة، التلفزيون، والبودكاست، حيث كتبت لعدد من المنصات الدولية والعربية المرموقة مثل Press TV، Melty، العربي الجديد، الشراع اللبنانية، الوطن المصرية وغيرها. قدمت وأعدت برامج إذاعية وتلفزيونية لقنوات مثل اليوم السابع، مسايا، إقرأ، دبي، وأبو ظبي، كما أطلقت بودكاست “سر السعادة” على منصات Apple وSpotify، جامعًا بين العمق النفسي والأسلوب السردي الجذاب. إلى جانب ذلك، صدر لها كتاب “مبروك المدام حامل” عن دار أكتب، ويعكس اهتمامها بالمحتوى الإنساني والاجتماعي.


على الصعيد الأكاديمي والمهني، تحمل منى الكيال درجة الماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة، وهي مدربة ومحاضرة معتمدة في مؤسسات مرموقة منها جامعة عين شمس، نقابة الصحفيين، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. حصلت على شهادات دولية في اللايف كوتشنج، علم النفس الإيجابي، والدعم النفسي، وشاركت في برامج قيادية مثل البرنامج الرئاسي لتمكين المرأة. تجمع منى بين المهارات الإعلامية، التدريبية، والدعم النفسي، مما يجعلها نموذجًا متكاملًا للقيادة النسائية في العصر الرقمي.

الأحد، 28 سبتمبر 2025

 https://www.alaraby.co.uk/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9

صناعة الإباحية



إنها صناعة جديدة، شيقة، ومنتجها يزعم بأنها للكبار فقط، وكأن الفيلم لن يدخل ليراه كل شاب مراهق، مفعم بالهرمونات المتسارعة، عندما يسمع في غلاظة صوته ما يؤهله لمشاهدة هذا الجسد أو ذاك، أقصد هذا الفيلم أو ذاك. لقد انتقلنا في مصر من عصر صناعة السينما الذهبي، إلى عصر صناعة الإباحية.
عزيزي المخرج/ة المبتدئ/ة، احجز نسختك الآن من كتيب "كيف تصنع فيلماً إباحياً"، وإليكم بعض مما يحتويه، ابتداءً من كيف تستخدم الكم الأمثل من الجسد البشري، في كل لقطة على حدة، وكيف توظف الإيحاءات الجنسية بكفاءة، وصولاً إلى كيف تستخدم أكبر قدر من الشتائم، والألفاظ غبر اللائقة، في كل سطر من الحوار بين الشخصيات.
هناك أسطورة زائفة، يعتمدها صانعو الأفلام المصرية، مفادها بأنه على قدر العري في كل مشهد يكون الفيلم ناجحاً، والمخرج متمكناً في نقل صورة حية من الواقع الذي نعيشه. وعلى الرغم من أنه حاولت موجة أخرى اعتلاء المشهد السينمائي، عبر قياس مقدار اللون الأحمر والدم الزائف المتطاير من الممثلين في أثناء الفيلم، إنما يرجع دائماً المخرجين إلى صوابهم، ويعودون إلى مصدر الدخل الأول في السينما المصرية، وهو كمية اللقطات المختلفة للجسد العاري لهذه الممثلة أو تلك، ومشهد ممارسة الجنس القصري، والذي تكون فيه الممثلة شبه العارية ضحية "غلبانة" للوحش المفترس، وهو الممثل بطل المشهد.
الإبداع حالياً تخطى هذه المرحلة، لندخل في مرحلة جديدة، هي استخدام الأطفال والمراهقين، في تزويد الفيلم بالمشهيات الكافية، من أجل تحقيق الأهداف التسويقية لمنتج الفيلم ومخرجه، لأنهما، في آخر المطاف، يستهدفان الفئة العمرية نفسها، أي المراهقين، بالإضافة إلى كل شاب، أو رجل مكبوت، قد يدخل السينما لمشاهدة مثل هذه الأنواع من الأفلام.
أصحاب الفلس الإبداعي، وفاقدو الموهبة الحقيقية، الذين لا يرون من صناعة السينما غير الإباحية، تغافلوا عن تعلم الحرفيات الحقيقية لهذه الصناعة، فأنصحهم بالتركيز على المهنية، والحرفية وملاحقة الإبداع، ومحاولة تشرب النجاح من أرباب هذه المهنة، عوضاً عن الارتزاق من منتجات رخيصة.
لا تعتمد الأفلام الإبداعية بشكل أساسي على العري، إلا إذا كان الفيلم نفسه من نوعية "البورنو"، وهذه صناعة أخرى بحد ذاتها، لا علاقة لها بصناعة السينما الإبداعية، فعندما نستخدم توصيف الإبداع، إنما نقصد به الإبداع في كل تفصيلة صغيرة في الفيلم، من إضاءة وتصوير، ومؤثرات صوتية وبصرية وديكورات، وموسيقى الفيلم والأغاني المصاحبة لمشاهده، أيضاً في الملابس وتوظيفها مع الحبكة الدرامية للفيلم. كل هذه العناصر المختلفة يتم توظيفها بحرفية شديدة للخروج بالفيلم في شكله الإبداعي الأخير، الذي يستطيع أن يبهرنا، ويتسبب في أن يجول الفيلم بلداناً كثيرة، على اختلاف ألسنتها.
يا أصحاب المواهب الحقيقية، أخرجوا إلى النور، فلقد ضج المجتمع من كمية الفظاظة والإباحية التي يطعمنا إياها فاقدو الموهبة، وأصحاب الفلس الإبداعي في الأفلام السينمائية، أو في الدراما التلفزيونية، صاحبة المأساة العظمى. نحن في انتظاركم، لتخرجوا بنا من هذا المستنقع، ولتقدموا ما يثري عقولنا ويرفع همتنا.

منى الكيال

الخميس، 28 أكتوبر 2021

اشارات ربنا - تنبيهات -افهم

 إشارات ربنا 


ساعات الإنسان بيحتاج خبطتين على دماغه عشان تفوقه وينتبه لإشارات ربنا اللي بيبعتهاله

إنه يكمل في الطريق أو إنه ميكملش في الطريق ده
وساعات الإشارات بتكون واضحة وجلية لكن مع ذلك في ناس بتفضل على عينيها غمامة ومبتشوفش الإشارات الواضحة زي الشمس
أنا الموضوع أخد مني عمليتين جراحيتين عشان أعرف إن الطريق اللي أنا كنت ماشية فيه غلط وأفوق لنفسي وأقف واقفة صادقة في الطريق اللي كنت ماشية فيه
وقبل ما دماغكم تروح لسكة غلط 😃 تعالوا أقولكم الإشارات فهمتها إزاي وامتى؟
أول ما اتخرجت من الكلية اشتغلت مدرسة آز إيف اتخرجت في يوليو .. في شهر سبتمبر اشتغلت مدرسة على طول
-عشان سيستم الدماغ ساعتها والتفكير الجمعي كان بيقول إن أحسن شغل للست بعد الجواز التدريس ، عشان بتطلعي من شغلك بدري وبتروحي مع الولاد ف نفس الوقت، واديكي توصي عليه المدرسين زمايلك وتاخدي مع ولادك اجازة الصيف
- لكن محدش كان بيتكلم عن قد ايه هي شغلانة منهكة ومتعبة نفسياً وجسدياً... محدش بيقولك انك حياتك بتبقى دوامة مابتنتهيش من التحضيرات والتجهيزات والمهاتية مع أولاد (معظم الوقت) أهاليهم معندهمش وقت يربوهم أو شايفين ان أفضل حاجة ان الولاد تبقى جريئة وتبجح في المدرسين على اساس إنه كدة عنده شخصية من هو صغير، أو الأهالي بتكون شايفة إن المدرس أصلا مش من حقه لا يزعق لحد ولا يعاقب حد عشان الولاد كلها ملايكة ومتطلعش منهم العيبة.😏😏
المهم إني اشتغلت مدرسة وقت طويل أوي وسنين كتير وبفضل الله كنت مدرسة ناجحة والولاد بيحبوني ودروس ومجاميع والسيناريو اللي اي مدرس او مدرسة تتمناه بس للأسف أنا مكنتش مبسوطة خالص وكنت مضغوطة نفسياً وعلى طول حاسة إن أنا مش في مكاني الصح وكنت بادعي ربنا إنه ينورلي طريقي ويديني إشارة
كنت بحب الكتابة واشتغلت فريلانس لأكتر من موقع لكن مكنتش قادرة آخد قرار إني اسيب شغل ثابت بيدخلي منه دخل ثابت كل آخر شهر غير كوني مدرسة ناجحة لها مجاميع ودروس، وكنت دايماً باستخير ربنا
تعبت جدا نفسياً وجسدياً و جالي زوائد على الاحبال الصوتية وشيلتها بعملية جراحية وكل ده وانا مكملة في شغلي وانتكست العملية وعملت عملية تانية للأحبال الصوتية
كل ده ومكنتش واخدة بالي إن ممكن تكون دي إشارة من ربنا إن كفاية كدة في سكة التدريس وإن ممكن ميكونش ده طريقي وكل مرة الدكتور يقولي مش عايز كلام خالص ولا زعيق وانا شغالة عادي ولا باسمع كلامه
بعد تاني عملية بفترة مش قليلة أخدت القرار بالغصب أخدته بعد ماكنت أُستهلكت ومفيش قدامي غير كدة، لكن أخد مني وقت كبير عشان أُدرك في النهاية إنه فعلاً كفاية كدة في التدريس وإني مش عايزة اكمل الطريق ده وإن الحياة مليانة اختيارات كتيرة وسكك كتيرة ومحدش بيجبر حد على حاجة وربنا اللي رزقني الفلوس دي هو اللي هيرزقني فلوس تانية كتير من مصادر تانية وقد كان الحمد لله.
اعتذرت عن التدريس وكملت في الصحافة والإعلام ودلوقتي أنا معايا ماجستير في الإعلام مش خبيرة كونية ومجابتنيش ولادة يعني ف الإعلام💁‍♀️ لكن خطوة حلوة وأنا فخورة بيها الحمد لله
ربنا بيساعد وبيديك إشارات لكن محدش هياخدلك القرار إنت لازم تاخده بنفسك أنت لازم تقرر أنسب حاجة ليك مش منطلق إن مفيش غيرها ، لكن عشان خير ربنا كتير وربنا سخر كل حاجة في الكون لخدمتك، بس كل واحد يفتح مخه وينتبه للرسايل الربانية.
شاركوني لو مرة فهمتوا إشارات ربنا ونورت لكم طريقكم
أو فهمتوها متأخر وإيه كانت النتيجة؟

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

الصحة النفسية 

من التعاريف الشائعة للصحة هي الخلو من أعراض المرض النفسي أو العقلي، ويلقى هذا التعريف قبولا بين المختصين قي مجال الطب النفسي.

ولا شك أن هذا التعريف إذا قمنا بتحليله نجد أنه مفهوم ضيق محدود لأنه يعتمد على حالة السلب أو النفي، كما أنه يقصر معنى الصحة النفسية على خلو الفرد من أعراض المرض العقلي أو النفسي وهذا جانب واحد من جوانب الصحة النفسية، فقد نجد فردا خالياً من أعراض المرض العقلي أو النفسي ولكنه مع ذلك غير ناجح في حياته ، وعلاقاته بغيره.

وكذلك إذا تأملنا في حياة وسلوك الأفراد الذين نعرفهم ونتعامل معهم في كل يوم، والذين لا تصل أعمالهم وتصرفاتهم إلى درجة الاختلال التام الشذوذ والغرابة فيتبين لنا أنهم لا يتساوون جميعا من حيث تفاعلهم بحياتهم ورضاهم من حيث قدراتهم على التوافق بين مختلف أهدافهم واهتماماتهم ونزعاتهم، أو من حيث نجاحهم في إقامة العلاقات الطيبة والتوافق مع الأشخاص المحيطين بهم، ومع مطالب البيئة الاجتماعية والمادية، لو نرى فيمن نعرفهم أفرادا يغلب الرضا والسعادة على حياتهم وآخرون يغلب الضيق والتعاسة.

يتبين من ما تقدم ان الصحة النفسية ليست مجرد الخلو من المرض ، لاننا نلاحظ أن مجرد الخلو من المرض لا يحتم قدرة الفرد على مواجهة الأزمات العادية ولا يتبعه الشعور الايجابي بالسعادة.

وعليه يعتبر تعريف الصحة النفسية بالنظر إلى الأعراض النفسية والعقلية فقط من التعاريف السلبية للصحة النفسية .

في حين هناك تعريفات ايجابية للصحة النفسية:

  • الصحة النفسية بأنها حالة من الأداء الناجح للوظائف الذهنية مما يؤدي إلى أنشطة إنتاجية وتحقيق علاقات مع الأشخاص الآخرين والقدرة على التكيف مع التغيرات ومواجهة الشدائد فالصحة النفسية أمر لا غنى عنه لتحقيق الرفاهية الذاتية والأسرية وحتى المساهمة في المجتمع المحلي"

ترى زينب عبد الرازق غريب وآخرون أن: " الصحة النفسية حالة دائمة نسبيا يكون فيها الفرد متوافقا نفسيا، شخصيا، وانفعاليا واجتماعيا أي مع نفسه أو مع بيئته، ويشعر بالسعادة مع نفسه ومع الآخرين ويكون قادرا على تحقيق ذاته، واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، ويكون مواجهة مطالب الحياة وتكون شخصيته متكاملة سوية، وسلوكه عاديا ويكون حسن الخلق بحيث يعيش في سلام ".

-  من خلال ما سبق نستنتج أن الصحة النفسية هي حالة نسبية مرتبة بمستوى فعالية الفرد داخل المجتمع، فقدرة وفعالية الفرد على تجاوز المواقف يبين سلامة الصحة لنفسية وقدرته على الخروج من الموقف الإحباطي.

أن رضا الفرد عن نفسه وان يتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين ، فلا يبدو منه ما يدل على عدم التوافق الاجتماعي، كما لا يسلك سلوكا اجتماعيا شاذا ، بل يسلك سلوكا معتمدلا يدل على اتزانه الانفعالي والعاطفي والعقلي في ظل مختلف المجالات وتحت تأثير جميع الظروف.